أعلن تنظيم "لواء
أحرار السنة- بعلبك"، مساء الثلاثاء، مسؤوليته عن الانفجار الذي هزّ مدينة
قزوين شمال
إيران في وقت سابق من الثلاثاء.
وقال التنظيم، في بيان نشره على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نتبنى العملية البطولية التي استهدفت غرفة عمليات تضم إيرانيين ولبنانيين من حزب اللات (
حزب الله اللبناني)، في مدينة قزوين في إيران".
وأضاف أن "خبراء إيرانيين ولبنانيين من حزب الله، كانوا يعملون على تطوير أسلحة لإرسالها إلى لبنان".
ووجّه التنظيم رسالة إلى يحيى رحيم صفوي، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، والمستشار العسكري الحالي للمرشد الإيراني علي خامنئي، الذي اعتبر في وقت سابق أن حدود بلاده الحقيقية ليست كما هي عليها الآن، بل تنتهي عند شواطئ البحر الأبيض المتوسط في الجنوب اللبناني، قائلاً: "إن حدود دولة الإسلام تتخطى شمال إيران".
وكانت وكالة "فارس" الإيرانية، أفادت عن وقوع عشرات المصابين في انفجار ضخم في مدينة قزوين شمال إيران، دون أن تؤكد وقوع قتلى.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية أن حريقًا، لم يعرف سببه، شبّ في مستودع للوقود جنوب غرب مدينة قزوين الإيرانية، لافتة إلى أن رجال الإطفاء يحاولون إخماد الحريق الذي اندلع في منشأة لتخزين الوقود.
وأوضح المدير العام لهيئة إدارة الكوارث التابعة لمكتب محافظ قزوين، علي محمد أهاني، أن "رجال الإطفاء يحاولون منع انتشار الحريق بمنشأة لتخزين وقود السيارات".
يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صدقية التبني، فيما لم يشر "لواء أحرار السنة- بعلبك" (الذي لا تعرف خلفيته وانتماؤه) إلى أية تفاصيل أخرى.
وكان تنظيم "جبهة
النصرة في لبنان" قد حذّر في شهر آذار/ مارس الماضي، من أن حساب "لواء أحرار السُنّة- بعلبك" على موقع "تويتر" هو حساب استخباراتي "يعتمد على الكذب والافتراء".