أعلنت
الداخلية اليمنية، الأربعاء، عن مقتل مسؤول
الاغتيالات التي راح ضحيتها عدد من الأجانب، في العاصمة صنعاء، وكان آخرهم مسؤول أمن بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، الاثنين الماضي.
وقال مراسل "عربي 21"، إن "قوات أمنية يمنية، اشتبكت مع مسلحين يستقلون سيارة رباعية الدفع من طراز "تويوتا" كانت تمر بالقرب من جولة الثقافة التي تقع في محيط اللواء الثالث المكلف بحماية القصر الرئاسي وسط العاصمة صنعاء".
وأضاف أن "حالة من الذعر والارتباك سادت المكان، ما اضطر بعض المواطنين إلى ترك سياراتهم في الشارع الذي وقعت فيه الاشتباكات فجأة ودون سابق إنذار".
وفي أثناء ذلك، قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن حاولت إلقاء القبض على المسلحين في المركبة، إلا أن مقاومتهم لها أسفرت عن مقتل القيادي في تنظيم
القاعدة ومسؤول الاغتيالات التي نفذت ضد رعايا أجانب، ويدعى "وائل عبدالله مسعود
الوائلي"، ومقتل أحد رفاقه، بالإضافة إلى إلقاء القبض على شخص ثالث بعد إصابته بجروح يدعى بدر أحمد عبادة.
وأضافت الداخلية اليمنية أن "الوائلي يعد الرأس المدبر لعدد من الجرائم الإرهابية التي وقعت في العاصمة صنعاء، منها الإشراف على قتل مسؤول أمن بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، في 5 أيار/ مايو الجاري، بالإضافة إلى اختطاف صحفية هولندية مع زوجها".
وبحسب الداخلية اليمنية، فإن وائل الوائلي، وهو قيادي في تنظيم القاعدة في اليمن، شارك في العملية التي استهدفت إصلاحية السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، التي انتهت بفرار 29 سجينا من السجن المركزي، بينهم 19 متهما بقضايا تتعلق بـ"الإرهاب"، وذلك في أعقاب الهجوم عليه في 13 شباط/ فبراير الماضي".
وتأتي هذه العملية بالتزامن مع العمليات العسكرية التي تشنها قوات من الجيش اليمني على معاقل تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة جنوب اليمن.