أعلنت مصادر رسمية
إسرائيلية رفيعة المستوى، السبت، ترحيبها بتأكيد مرشح الرئاسة
المصري المشير عبد الفتاح
السيسي التزامه بمعاهدة السلام مع إسرائيل، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن هذه المصادر التي لم تحدد هويتها، أنها "أثنت على النشاط المصري ضد العناصر الإرهابية وعمليات تهريب الأسلحة من شبه جزيرة سيناء (شمال شرقي مصر) إلى قطاع غزة، فضلا عن هدم أنفاق التهريب".
وقالت الإذاعة "أعربت هذه المصادر عن أملها في توسيع رقعة معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر في حال انتخاب السيسي لتشمل مجالات اقتصادية ومدنية أيضًا".
ومع تصاعد دعوات مصرية تطالب بتعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل، والتي تفرض قيودا على القوات المصرية في سيناء، تسعى إسرائيل لزيادة تعاونها الأمني مع مصر والذي ينبع من اتفاقية السلام بينهما الموقعة عام 1979.
ووقعت مصر وإسرائيل معاهدة سلام في واشنطن، في 26 آذار/ مارس 1979، والتي شملت اعتراف كل دولة بالأخرى، وإيقاف حالة الحرب الممتدة بينهما، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية ومعداتها والمستوطنين الإسرائيليين من شبه جزيرة سيناء المصرية التي احتلتها إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة المصرية يومي 26 و27 أيار/ مايو الجاري، بين المرشحين عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، وحمدين صباحي زعيم "التيار الشعبي".