أعلنت وزارة
الصحة السعودية، مساء الاثنين، خمس
وفيات جديدة بفيروس "
كورونا"، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لترتفع الحصيلة إلى 147 شخصا من أصل 491 مصابا.
وأكد الموقع الإلكتروني للوزراة أن العدد الإجمالي للإصابات ارتفع إلى 491 شخصا، توفي منهم 147، منذ ظهور هذا
الفيروس بالسعودية في 2012.
و"كورونا" من سلالة فيروس "سارس" المسبب للالتهاب الرئوي الحاد، والذي أدى إلى وفاة 800 شخص في العالم العام 2003.
ويسبب هذا الفيروس التهابات في الرئتين، مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس، ويؤدي أيضا إلى فشل في الكلى.
وليس هناك حاليا أي لقاح ضد هذا الفيروس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أنها ستعقد اجتماعا طارئا، الثلاثاء، حول فيروس "كورونا"، بينما يثير تزايد حالات الإصابة بالمرض القلق في دول عدة.
وقال متحدث باسم المنظمة إن "ازدياد عدد الحالات في بلدان مختلفة يثير تساؤلات"، مذكرا بأن المنظمة عقدت أربعة اجتماعات طارئة منذ بدء الأزمة، كان آخرها في كانون الأول/ ديسمبر الفائت.
من جهتها، طلبت وزارة الصحة السعودية تعاون خمس شركات لإنتاج الأدوية لإيجاد لقاح ضد الفيروس.
وأفادت دراسة نشرت نهاية شباط/ فبراير في الولايات المتحدة، وأخرى قبل أيام في فيينا، أن الجمال تعتبر ناقلة لفيروس "كورونا".
وفي هذا السياق، قال وزير الزراعة السعودي، فهد بالغنيم، إن "الفيروس وجد في الجهاز التنفسي للإبل".
ودعت الوزارة المخالطين للإبل إلى "عدم الاقتراب المباشر منها، ووضع كمامات واقية، وضرورة غسل اليدين بالصابون قبل وبعد ملامسة الإبل، ومن المستحسن لبس قفازات واقية في حالات الولادة، والتعامل مع الحالات المريضة أو النافقة".
وطالبتهم بـ"تحديد زي معين لاستعماله داخل حظائر الإبل، وعدم تناول لحوم وحليب الإبل دون معاملتها حراريا بالطهي الجيد للحوم، وغلي الحليب قبل تناوله".