ذكرت رابطة مكافحة التشهير العالمية أن 26 في المائة من البالغين حول العالم يحملون أفكارا معادية للسامية، فيما لم يسمع نصفهم بالهولوكوست، حسبما أفادت صحيفة يديعوت آحرونوت
الإسرائيلية، الأربعاء.
وقد أجري
استطلاع عالمي هو الأول من نوعه أجرته "العصبة ضد التشهير". وقد أجري في أوساط 53 ألف راشد، يمثلون 1.1 مليار نسمة. وانتشر الاستطلاع في 102 دولة في أرجاء المعمورة ويبين بأن ربع سكانها 26 في المئة يعادون
السامية وذلك في الوقت الذي لم يلتقِ 70 في المئة منهم حتى بيهودي وفقا لآحرونوت.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية قالت الرابطة إن معاداة السامية تتركز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي مقدمتها الضفة الغربية وقطاع غزة وبلغت النسبة فيها 93 في المئة، ومن ثم العراق، واليمن، والجزائر.
ولكن المفاجأة كما يذكر التقرير أن إيران تعتبر من الدول الوسطية في معاداة السامية، حيث بلغ معدل اللاسامية فيها 56 في المئة، وهي نسبة أدنى بكثير من دول إسلامية وعربية أخرى بل وحتى في اليونان وفقا للصحيفة.
كما يتبين من النتائج بأن اللاسامية أدنى جدا بين السكان المسيحيين البروتستانت مما بين المسيحيين الكاثوليكيين وطوائف أخرى من المسيحيين على حد تعبير آحرونوت.
وأجاب نحو 35 في المئة من المستطلعين قالوا إنهم لم يسمعوا عن الهولوكوست. وأن ثلثان من العينة المستطلعة، قالوا إنهم لا يؤمنون بدقة المعلومات عن الهولولكوست.
أما الأمريكيتين وقارة آسيا فشهدت أقل حالات لمعاداة السامية، ففي لاوس، على سبيل المثال، لا تتجاوز نسبة معاداة السامية واحدا في المائة.