قال الكاتب
الإسرائيلي تشيلو روزنبرغ إن
الفساد الأخلاقي والسياسة الضحلة والمصالح الشخصية هي المزايا البارزة للقيادة الإسرائيلية.
وأوضح روزنبرغ في مقالته على صحيفة "معاريف" الخميس، أن محاولات إلغاء مؤسسة رئاسة الدولة الإسرائيلية بشكل خاص والتشريعات "المتزلفة للجمهور هي بصقة في وجه المواطنين في الدولة واستخفاف شديد بنا جميعا".
كما لفت روزنبرغ إلى أن معظم الجمهور الإسرائيلي غير مبال بما يحصل لذلك وعلى الجانب الآخر فإن "القيادات تتصرف بمبدأ نحن نفعل ما نريد".
وأضاف "النقد داخل الساحة السياسية أو خارجها لن يجدي نفعا لإصلاح الثقافة السلطوية الفاسدة والبائسة القائمة في إسرائيل".
من جهته أرجع الكاتب دانيال دورون تفشي الفساد في الطبقات العليا الإسرائيلية إلى "سيطرة الساسة وأرباب المال واتحادات العمال على الاقتصاد".
وقال دورون في مقاله في صحيفة "إسرائيل اليوم" الخميس إنه "حينما يدان رئيس وزراء بتلقي رشوة فماذا يقول ذلك عن المجتمع الإسرائيلي والجهاز الحاكم؟ سيوجد دائما تفاح عفن".
وأضاف "لكن واقعة هولي لاند ووقائع رشوة أخرى كثيرة في القيادة العليا تشهد بأن الفساد المتفشي في السلطة جزء من الطريقة التي تغلب السياسة على الاقتصاد".
وقال إن الفساد "أصبح داء للدولة وجزءا راسخا من الإدارة الإسرائيلية وأصبح أعضاء الكنيست والبيروقراطية الحكومية يركزون في أيديهم قوة اقتصادية ضخمة فهم يفرضون ضرائب سلب على اكثر السكان ويعفون المقربين".