فشل
مجلس النواب اللبناني، الخميس، للمرة الرابعة في
انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة، وذلك قبل 10 أيام من انتهاء ولاية الرئيس الحالي ميشال سليمان.
وقرر رئيس مجلس النواب نبيه بري تأجيل جلسة الانتخاب إلى 22 أيار/ مايو الحالي، أي قبل ثلاثة أيام من انتهاء ولاية سليمان منتصف ليل 24 مايو الحالي.
ويحتاج افتتاح جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى حضور ثلثي النواب البالغ عددهم 128 نائبا أي 86 نائبا على الأقل.
وكانت كل التوقعات تشير إلى عدم اكتمال نصاب جلسة الخميس، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق على اسم رئيس الجمهورية المقبل الذي سيحل محل الرئيس الحالي.
وإذا ما تعذر انتخاب رئيس الجمهورية، فإن حكومة تمام سلام ستقوم بمهام الرئاسة الأولى إلى أن يتم انتخاب الرئيس الجديد.
وكانت نتائج التصويت في الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية أظهرت أن أحدا من المرشحين للرئاسة الأولى لم ينل الأصوات المطلوبة للفوز.
وحضر جلسة الانتخابات الرئاسية الأولى، في 23 إبريل/ نيسان الماضي 124 نائبا من أصل 128.
ويحتاج المرشح لرئاسة الجمهورية إلى ثلثي أعضاء مجلس النواب في دورة الانتخاب الأولى، على أن ينال المرشح أصوات نصف أعضاء المجلس زائدا واحدا في الدورة الثانية.
وفي دورة الانتخاب الأولى نال زعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع 48 صوتا. ومن أبرز الذين منحوه أصواتهم نواب كتلة المستقبل التي يتزعمها رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري.
كما نال النائب هنري حلو -الذي دعمته كتلة النائب وليد جنبلاط النيابية- 16 صوتا، بينما وجدت في صندوق الاقتراع 52 ورقة بيضاء كانت قوى 8 آذار النيابية وأبرزها كتلة النائب ميشال عون وكتلة حزب الله اقترعت بها لأنها لم تعلن بعد عن مرشحها للرئاسة.