استكمالاً للحرب الكلامية بين الطرفين، وصف الأمير السعودي ممدوح بن عبد العزيز حديث إمام الحرم المكي سعود
الشريم بالـ"النهيق"، وقال إنه ضعيف الفطنة، وأسلوبه غبي.
وقال عبد العزيز في رسالة وجهها لإمام الحرم المكي: "يا شريم كثرت (تنهيقاتك) في زمنٍ وموضوعٍ واحدٍ لدرجةٍ ملفتةٍ للنظر وإن دلّت على شيء فإنها تدل على ضَعفٍ شديد في الفطنة والأسلوب لدرجة الغباء وحمق شديد وحنق … بلا حجج".
وبعد ادعائه بأن الشريم من
الإخوان اتهم الأمير ممدوح بن عبد العزيز الشيخ الشريم ومن معه بمحاولة إسقاط المملكة العربية
السعودية.
وأضاف: "هذه البلاد حاولَت أن تصنع منكم رجالاً تدافعون عن سبب خلْق الخلق وهو التوحيد، ولكنكم أبيتم إلا أن تكونوا أقزاماً وأشباه رجال تُناصرون خارجية صوفية قبورية تحارب كل ما هو سلفي من مؤامرات داخل جدران العفن تُخطط لإسقاط التوحيد".
وتابع الأمير السعودي هجومه على الشريم قائلا: "إنّي هنا أنصح (جماعتك) المرشدين بأن يبحثوا عن غيرك في الردود لأني أظنك ستُضيّعهم بما عندك من فراغٍ ذهنيٍّ شديد، وأقرص أُذنك بأنّك عندما تضع إعلانات لدروسك وسط (تنهيقتك) فذلك يُبيّن أنك في حاجة إلى من يستمع إلى دروسك.. نعم أنا أعلم أنكم يا الأخوان مقرئيها ودعاتِها لكم".
ووصف الأمير وهو شقيق العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، كتب ومبادئ حسن البنا وسيد قطب ومحمد سرور وسلمان العودة وسفر الحوالي بالضلال، وأضاف "أخشى أن يكون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنيهم (دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا)".
وكان الشريم، علق الإثنين الماضي، على اتهام الأمير السعودي له بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، وكتب الشريم عبر صفحته الخاصة على موقع "تويتر" موجها حديثه إلى الأمير ممدوح: "إذا لم يوافق منهجك أمزجة أهل الأهواء، وصفتك أقلامهم بـ "الإخوانية"، التي ابتدعوها ما كتبها الله عليهم، وإذا لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم".
وكان الأمير ممدوح قد قال إن اربعة من أئمة الحرمين الشريفين، هم الشريم والغزاوي والقاسم والثبيتي، ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، ووصفهم حينها بأنهم "خبثاء".
وقال الأمير في بيان صدر عنه في وقت سابق، أن الأئمة الأربعة يعملون على استغلال أهم منبرين في العالم الإسلامي للترويج لأفكارهم.