أعلنّت وزارة الداخلية في الحكومة
الفلسطينية المقالة في قطاع
غزة، أنّ السلطات
المصرية ستعيد فتح
معبر رفح البري، بشكل استثنائي، صباح الأحد لسفر معتمري القطاع.
وقال ماهر أبو صبحة، مدير هيئة المعابر التابعة لوزارة الداخلية إن السلطات المصرية ستفتح غدا الأحد المعبر على مدار يوميين متتاليين، بشكل استثنائي في الاتجاهين، لسفر قرابة 800 معتمر، ولدخول معتمرين عائدين.
وأضاف أبو صبحة أن الجانب المصري أبلغهم بأن السفر سيقتصر على المعتمرين، ولن يشمل "الحالات الإنسانية".
وأوضح أنّ نحو تسعة آلاف شخص من الحالات الإنسانية ينتظرون السفر من خلال معبر رفح البري.
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود التابعة لوزارة الخارجية في حكومة غزة، أن السلطات المصرية ستسمح غدا بدخول قافلتين إغاثيتين.
ومن المقرر وفق الحكومة بغزة أن تصل يوم غدٍ الأحد قافلة أميال من الابتسامات"27"، وقافلة الجزائر "2" عبر معبر رفح البري.
وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه من حين لاخر من أجل سفر الحالات الإنسانية،منذ انقلاب الجيش على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، في يوليو/تموز الماضي.
وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، في 4 مارس/آذار الماضي، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "
حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها في مصر.
وتفرض إسرائيل حصارًا بحريًا وبريًا وجويًا على غزة، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية يناير/ كانون الثاني 2006، وشددته عقب سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران 2007.
ويعيش حوالي 1.8 مليون مواطن في قطاع غزة واقعا اقتصاديا وإنسانيا قاسيا، في ظل تشديد
الحصار الإسرائيلي، والمتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية.