أوقفت القوى
الأمنية اللبنانية الأحد الداعية الإسلامي عمر
بكري فستق، المعروف بتأييده لتنظيم
القاعدة، على خلفية تورطه في أحداث أمنية بين سنة وعلويين في مدينة طرابلس شمال لبنان، بحسب ما ذكر مصدر أمني.
وقال المصدر: "تم
توقيف عمر بكري فستق في منطقة عاليه، خلال تواجده في شقة سكنية أقام فيها بعد هروبه من طرابلس قبل شهر، بعد صدور مذكرة توقيف قضائية بحقه".
وأوضح المصدر الأمني، أن فستق السوري الجنسية كان فر إلى محافظة عكار في الشمال، حيث جرت مداهمة مكان اقامته قبل عشرين يوما، من دون أن يتم العثور عليه، وقد تنقل على ما يبدو بين مناطق لبنانية عدة، واستقر في الآونة الأخيرة في عاليه.
وفستق من أشد المدافعين عن تنظيم القاعدة، ومن الداعين إلى إقامة خلافة إسلامية.
وقد غادر طرابلس بعد بدء العمل بخطة أمنية في بداية نيسان/ أبريل، تخللها انتشار كثيف للجيش وإزالة المظاهر المسلحة ودهم مستودعات أسلحة، وتوقيف مشاركين في جولات متتالية من المعارك بين سنة وعلويين على خلفية النزاع السوري.
وفستق متهم بالتحريض على الجيش والنيل من هيبة الدولة، وتشكيل مجموعة مسلحة في منطقة التبانة ذات الغالبية السنية، بحسب المصدر.
وكان فستق، وهو في العقد الخامس من العمر، أوقف في 2010 في طرابلس، بتهمة تشكيل عصابة مسلحة وتدريب عناصر من تنظيم القاعدة، وأفرج عنه بعد عشرين يوما بكفالة مالية، وبعد أن تولى الدفاع عنه المحامي نواف الساحلي، وهو نائب من حزب الله.
وكان فستق مقيما قبل سنوات في بريطانيا التي يحمل جنسيتها فضلا عن الجنسية اللبنانية منذ.
وترك بريطانيا بعد ضغوط تعرض لها بسبب أفكاره الداعمة للقاعدة بعد حرب أفغانستان.