أكد مراسل "عربي21" في بروكسل أنّ
الاتحاد الأوروبي يمارس ضغوطا غير مسبوقة، من خلال منسقته كاثرين آشتون، على الاتحاد الإفريقي لتحسين العلاقات مع
مصر وإعادة عضويتها في الاتحاد.
وشدد على أنّ الاتحاد الأوروبي هو من يمول 70% من ميزانية الاتحاد الإفريقي، ويريد استخدام هذه الورقة للضغط على الاتحاد الإفريقي.
وقال مراسل "عربي 21" إنّ النسب المتدنية للمشاركة في الانتخابات باتت تحرج الاتحاد الأوروبي، وتجعل موقفه ضعيفا في ممارسة ضغوطه لإعادة عضوية مصر.
ولم يتسنّ لـ "عربي 21" الحصول على معلومات مؤكدة، حول ما أسفرت عنه هذه الضغوط، وهل سيستجيب لها الاتحاد الإفريقي أم لا، بعد مسرحية الانتخابات الأخيرة.
من الجدير بالذكر أنّ مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي لم يتراجع عن قراره، الذي سبق أن اتخذه عقب انقلاب 30 يونيو بتجميد عضوية مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي، وهو الأمر، الذي تسبب في غياب مصر لأول مرة، منذ أكثر من 51 عامًا عن القمة الأفريقية الأخيرة.