كشف جنود أميركيون سابقون وحاليون، الاثنين، أن الجندي الأمريكي بو
بيرغدال، الذي أطلقت حركة
طالبان سراحه مقابل خمسة من قادتها، ليس "بطلا" كما يصوّره
مسؤولو الإدارة الأميركية، بل مجرد جندي فار من الخدمة أدى "تصرّف أناني" من جانبه إلى خسارة أرواح جنود آخرين.
وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون، إن عملية إعادة دمج الجندي ستتضمن "وقتاً ليخبر قصته ويتحرر من الضغط، ويعيد الاتصال مع عائلته من خلال الهاتف والمؤتمرات عبر الفيديو".
غير أن مسؤولا رفيع المستوى في وزارة الدفاع اعتبر أن "خمس سنوات كافية" لبيرغدال في إشارة إلى فترة خطفه.
ووفق ما نشره موقع "الشروق أون لاين"، فإن روايات لجنود في فرقته، أفادت بأن بيرغدال، ترك سلاحه أثناء نوبة حراسة، وترك موقع المراقبة، ما أدى إلى مقتل ستة جنود أثناء عمليات البحث عنه.
يشار إلى أن حركة طالبان، اعتقلت السرجنت بو بيرغدال في 30 حزيران/ يونيو 2009، بعد اختفائه من قاعدته العسكرية في ولاية باكتيا في جنوب شرقي أفغانستان، وهو الجندي الأميركي الوحيد الذي يقع في الأسر منذ بدأت واشنطن حربها في أفغانستان قبل 13 عاما. ونقل إلى مستشفى عسكري في ألمانيا بعد إطلاق سراحه.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، السبت، الإفراج عن بو بيرغدال مقابل خمسة عناصر من
طالبان، كانوا معتقلين في غوانتانامو، نُقلوا إلى قطر.