توعد اللواء الليبي المنشق خليفة
حفتر بـ"رد قوي" على محاولة اغتياله.
وقال، في تصريحات تلفزيونية، إنه أصيب بجروح وصفها بالطفيفة خلال هجوم على أحد المقار التابعة له خارج مدينة
بنغازي، شرق
ليبيا.
وقال المتحدث باسمه محمد الحجازي، إن انتحاريا قاد سيارة مدججة بالمتفجرات إلى قاعدة حفتر، مضيفا أنه لم يصب بسوء.
غير أن حفتر قال لاحقا، إنه عولج في المستشفى من إصابات. وقال: "أنا على مايرام". وأضاف: "سيكون هناك رد قوي".
وفي طرابلس، أطلق مسلحون قذيفة "آر بي جيه" على مكتب رئيس الوزراء الليبي الجديد أحمد معيتيق الأربعاء، دون أن يصاب بأذى لأنه كان خارج المبنى، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن أحد مساعديه.
اغتيال في مصراتة
في غضون ذلك، قتل كبير عمال الإغاثة التابع للصليب الأحمر الدولي في مصراته قتل بالرصاص بعد اجتماع حضره في مدينة سرت شرقي البلاد.
ونقلت "بي بي سي" عن الناطقة باسم الصليب الأحمر في ليبيا رنا جواد، إن الموظف الذي لقي مصرعه سويسري الجنسية، وإنه مات متأثرا بجراحه.
وشنت قوات حفتر الشهر الماضي هجمات جوية وبرية على كتائب مسلحة في بنغازي، خلفت نحو أكثر من 75 قتيلا، أكثرهم من مليشيات حفتر قيل إنه ترك جثثهم خلفه في شوارع بنغازي، وما لا يقل عن 140 جريحا.
ويرغب حفتر في أن تعين الهيئة القضائية حكومة أزمة تشرف على إجراء انتخابات بعدما زعم أن مسؤولين ليبيين يقومون "بتغذية الإرهاب".
لكن الحكومة الليبية قالت إن الحملة التي يشنها حفتر تمثل "محاولة
انقلابية"، وأمرت باعتقال المشاركين في حملته.