اختارت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) القوية والمتكتمة جداً، لهجة لا تخلو من دعابة، للإعلان عن حسابها على "فيسبوك" و"
تويتر"، قائلة: "لا يمكننا أن نؤكد أو ننفي إنها أول تغريدة".
والوكالة الحاضرة على موقعي "فليكر" و"يوتيوب"، دخلت الموقعين الاجتماعيين "للتحاور بشكل أكثر مباشرة مع الرأي العام، وتقديم معلومات بشأن مهمة المخابرات المركزية الأميركية وتاريخها"، بحسب بيان لمديرها جون برينان.
لكن طبعاً لا مجال لكشف أسرار تجسس على الانترنت، حيث لن يتم نشر إلا البيانات النادرة للوكالة، ومعلومات حول الوظائف داخل الوكالة، أو معطيات حول قضايا تجسس تاريخية أصبحت اليوم غير مصنفة سرية.
كما ستبث على الإنترنت، صوراً لأشياء معروضة في متحف المخابرات المركزية "أفضل متحف لا يراه معظم الناس"، بحسب الوكالة، حيث إنه ممنوع على العموم.
وعلى حسابيها على "تويتر" و"فيسبوك" تقدم الوكالة نفسها باعتبارها "خط الدفاع الأول عن البلاد. نحن ننجز ما لا يستطيع الآخرون إنجازه، ونذهب حيث لا يمكن للآخرين الذهاب".
وعلى "فيسبوك" وضعت الوكالة صورة لمقرها في فرجينيا (شرق)، وأشارت في أول تعليق لها إلى الذكرى السبعين لانطلاقها، وقالت "إن المخابرات المركزية الأميركية تكرم الأميركيين الشجعان الذين حاربوا وخدموا في ذلك اليوم التاريخي".