السيسي غادر القصر بعد التنصيب لمقر إقامته "السري"

رصدت صحيفة القدس العربي بعض التطورات والأحداث التي وقعت على هامش تنصيب المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر الأحد.
 
ومن بين ما رصدته الصحيفة وصول السيسي إلى مقر المحكمة الدستورية العليا بحي المعادي بواسطة طائرة هليكوبتر، رغم الوجود الكثيف لقوات الأمن المركزي والحواجز الأمنية ومدرعات الجيش والشرطة.
 
كما لفتت الصحيفة إلى ظهور أسرة الرئيس السيسي في الإعلام، الأحد، أثناء حضورهم مراسم أداء اليمين بالمحكمة الدستورية العليا. وبدت انتصار السيسي جالسة وسط أولادها الثلاثة وزوجاتهم، وابنتها الوحيدة التي حضرت الحفل بصحبة زوجها.
 
وقالت الصحيفة إن "المستشار عدلي منصور غادر قصر الاتحادية بمراسم توديع رسمية شارك فيها السيسي بعد انتهاء المراسم، حيث من المقرر أن يعود إلى عمله كرئيس للمحكمة الدستورية العليا".
 
لكن الصحيفة تشير إلى أن التلفزيون المصري حرص على إذاعة لقطات للرئيس السيسي وهو يغادر قصر الاتحادية بعد المراسم، لكنه لم يذكر مقر إقامة الرئيس الجديد الذي سيكون سريا لأسباب أمنية، وإن كانت تقارير أشارت إلى أنه سيكون في قصر السلام الذي يقع مقابل قصر الاتحادية.
 
 
بريطانيا ضاعفت عدد دبلوماسييها في تونس بعد الثورة
 
 نشرت صحيفة الحياة اللندنية تصريحات للسفير البريطاني لدى تونس هاميش كوال تحدث فيها عن توسع العلاقات البريطانية التونسية في المجالين الأمني والدفاعي، مشيراً إلى أن "بريطانيا تعمل على مساعدة تونس على معالجة التحديات الأمنية والاقتصادية ما بعد الثورة".
 
وقال "تضاعف عدد الدبلوماسيين البريطانيين في السفارة ثلاث مرات تقريباً منذ سنة 2011، كما توسع التعاون الثنائي أيضاً، من خلال برنامجنا "الشراكة العربية".
 
وأشارت الصحيفة إلى تصريحه حول "إنشاء بريطانيا برنامج "الشراكة العربية" لتمويل مشاريع ثنائية تبلغ قيمتها ما يزيد عن 8 مليون جنيه استرليني في مجالات العملية الانتخابية، والمشاركة السياسية، ومكافحة الفساد، وحرية التعبير، والتكوين الصحفي و الاستثماري والتشغيل".
 
وبحسب الصحيفة، كشف السفير البريطاني أن زيارة عمدة الحي المالي للعاصمة البريطانية لندن، اللورد مايور إلى تونس في شهر حزيران/ يونيو، تهدف إلى تقديم الخبرة الفنية اللازمة في القطاعين القانوني والمالي.
 
 
في الإمارات: هوس التجميل حتى الموت
 
نشرت صحيفة الاتحاد الظبيانية تحقيقا حول اتساع عمليات التجميل في الإمارات.

وقالت الصحيفة إن "اللهاث وراء عمليات التجميل أصبح شائعا بين الذكور والإناث".
 وتستعرض الصحيفة بعض التجارب لأشخاص خاضوا تجارب عمليات التجميل، وتشير الصحيفة إلى سيدة في العقد الثالث من عمرها خضعت لعملية تجميل بالجلد بإبر السيلكون وبعد حصولها على النتيجة المبهرة أصبحت سعيدة، لتفاجأ بعد 8 شهور بتكون كتل لحمية، أخذ حجمها يكبر ويكون التهابا بكتيريا داخل الكتل لنتشر بالجلد، وتكون عدة فتحات والتهابات بكتيرية.
 
وتابعت الصحيفة "كما هي العادة يتم علاج هذه الحالات بمضاد حيوي، لكن في حالتها استغرقت المادة 5 أشهر متواصلة، وخضعت لعمليتي شفط، وما زالت تسد فتحات بالجلد".
 
وتشير إلى سيدة أخرى في العقد الثاني خضعت لعملية تكبير صدر، وبعد سنتين بدأ السيلكون بالنزول أسفل الصدر، مسبباً كتلة كروية وصار المنظر بشعاً.
 
وتنقل الصحيفة عن الدكتور قاسم أهلي استشاري رئيس وحدة التجميل بهيئة الصحة في دبي أن أبرز العمليات التجميلية التي يتجه إليها الناس هي قص الجلد الزائد، وشد البطن والشفط، وتجميل الصدر أو شد الصدر.
 
 
"داعش" ترحل السوريين أيضا
 
قالت صحيفة البيان الإماراتية إن النزوح السوري لم يعد سببه الأبرز البراميل التي يستمر تساقطها، بل أصبح تنظيم "دولة العراق والشام" ينافس تلك البراميل في التسبب بالنزوح.
 
وتلفت الصحيفة إلى أن المعارك التي اندلعت أمس في ريف دير الزور بين "داعش" وفصائل المعارضة التي تلقى الدعم من غالبية العشائر إضافة إلى جبهة النصرة، تسببت في نزوح آلاف المدنيين من بلدة خشام بعد فشل مفاوضات بين الأهالي و"داعش" التي جردت ألفي مقاتل لاقتحامها.
 
وبحسب الصحيفة، استقدمت "داعش" نحو ألفي مقاتل على شاحنات صغيرة مدججة بالأسلحة تحاصر البلدة.
 
ومنذ اندلاع الاشتباكات بين "داعش" والفصائل الأخرى، نزح ما يقارب 100 ألف شخص من خط الاشتباكات التي باتت تنتقل من قرية لأخرى.
 
 
حبس ثلاثة نواب سابقين 20 شهرا بالكويت
 
سلطت صحيفة القبس الكويتية الضوء على قرار محكمة التمييز أمس بالسجن 20 شهراً مع وقف التنفيذ على النواب السابقين؛ فلاح الصواغ وخالد الطاحوس وبدر الداهوم، في قضية الإساءة إلى الذات الأميرية.

وتوضح الصحيفة أن محكمة الاستئناف قضت سابقا ببراءة النواب السابقين الثلاثة.

  وتضيف الصحيفة: "آراء القانونيين تضاربت بشأن تأثير الحكم في المستقبل السياسي والانتخابي للنواب السابقين الثلاثة، وبينما يرى بعضهم أن الحكم إدانة في جناية تخل بالأمانة والشرف، يرى آخرون أن الأمانة والشرف أمر فضفاض ويحق للثلاثة إكمال مسيرتهم الانتخابية".

  وكان جهاز أمن الدولة الكويتي رصد ندوة للنواب الثلاثة في ديوان النائب السابق النملان، ادعى فيها جهاز أمن الدولة إدلاء النواب الثلاثة بأقوال تسيء لأمير البلاد.
 
 
سؤال لبري أثناء تنصيب السيسي: أين رئيسكم؟

 كتبت صحيفة السفير اللبنانية أن الاستحقاق اللبناني كان حاضراً خلال الحفل الحاشد الذي أقيم أمس في القاهرة بمناسبة تولي عبدالفتاح السيسي زمام الحكم رسميا، حيث استفسر عدد من الملوك والقادة المدعوين من الرئيس نبيه بري -الذي حضر الحفل- عن مصير الانتخابات الرئاسية وسبب التأخير في إنجازها حتى الآن.
 
وقالت الصحيفة إن من بين المستفسرين، ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي توجه إلى بري بالقول: دولة الرئيس... متى ستنتخبون رئيساً جديداً؟ فأجابه رئيس المجلس: غداً (اليوم) ستعقد جلسة انتخابية، ونحن نواصل بذل الجهود لإنجاز هذا الاستحقاق. كما أثار الأمر ذاته مع بري كل من أمير الكويت والملك الأردني وغيرهما من الشخصيات.
 
لكن الصحيفة نقلت عن بري بعد عودته من القاهرة تشكيكه في حدوث تطور في جلسة اليوم "السادسة"، في غياب أي جديد يمكن أن يُستخلص منه أن هناك إمكانية لحصول الانتخاب فيها.