علمت وكالة "قدس برس" أن هيئات ومؤسسات في عدد من دول العالم، تُعنى بشؤون مدينة
القدس، تدرس تنفيذ حملة ضغط واسعة ضد
أستراليا، احتجاجًا على الموقف الأسترالي من مدينة القدس المحتلة.
وكان النائب العام الأسترالي "جورج برانديس" قد دعا في كلمته أمام مجلس الشيوخ، إلى التوقف عن وصف مدينة القدس الشرقية بأنها أراض "محتلة"، باعتبار أنها خاضعة للسيادة الإسرائيلية.
وقالت مصادر عربية إن هناك اتصالات تجرى على مستوى عال لدراسة سبل الرد على الموقف الأسترالي من مدينة القدس، والذي يعتبر خطيرًا في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات وعمليات
تهويد وبناء المستوطنات بشكل غير مسبوق.
وأضافت المصادر أن العشرات من الهيئات والمؤسسات العربية والإسلامية والمسيحية حول العالم، المساندة للقضية الفلسطينية وقضية القدس تحديدًا، تتدارس فرض مقاطعة اقتصادية وأكاديمية والقيام باعتصامات ومظاهرات أمام السفارات الأسترالية، داعية جامعة الدول العربية إلى إصدار موقف قوي وصارم ضد الادعاءات والدعوات الإسرائيلية.
وذكّرت بأن سلطات الاحتلال تواصل العمل ليلا ونهارا على تهويد القدس الشرقية المحتلة منذ احتلالها قبل 47 عامًا، ولم تتوقف حتى في فترة المفاوضات التي شهدت تجميدا للاستيطان.
وقالت "إن ما تتعرض له القدس هذه الأيام من مخططات متسارعة لتهويدها وأسرلتها وفصلها عن الحيز الفلسطيني يجب أن تدق ناقوس الخطر"، داعية إلى "وقفة جادة تجاه مدينة القدس وحقوق المواطنين الفلسطينيين المقدسيين، ومن خلال خطة تحرك دائمة وليس من خلال شعارات رنانة لا طائل منها ولا فائدة".