قال الرئيس
الإيراني حسن
روحاني خلال مكالمة له مع رئيس الحكومة
العراقية المنتهية ولايته نوري
المالكي، الخميس، إن إيران حكومة وشعبا تقف إلى جانب الحكومة العراقية، مضيفا، أن حكومة إيران ستبذل قصارى جهدها على المستويين الدولي والإقليمي لمواجهة ما أسماهم "الإرهابيين"، ولن تسمح لهم "أن يمسوا الأمن والاستقرار في العراق".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن الموقع الإلكتروني لرئاسة إيران أن روحاني أشار إلى ضرورة مكافحة ما أسماه "الإرهاب والعنف والجرائم البشعة التي ارتكبها الإرهابيون وقتلهم الأبرياء في العراق" على حد زعمه.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء العراقي عن شكره لإيران لدعمها على المستويين الدولي والإقليمي، شارحا آخر مستجدات الأوضاع في شمال العراق.
وأعرب روحاني عن ارتياحه لما أسماها "وحدة الشعب العراقي في مكافحة الإرهاب والعنف"، مشيرا إلى دور المرجعية في هذا المجال.
وأضاف أن المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني أكد على ضرورة "مشاركة الجميع في التصدي للإرهابيين له دور مهم في تعبئة الشعب العراقي في مواجهة الجرائم وعمليات القتل الإرهابية".
وكانت كل من إيران وأمريكا عرضتا دعمهما للعراق في مواجهة "الإرهاب"، حيث سيطر مقاتلو
ثوار العشائر على مدينتي الموصل وتكريت، بعد انسحاب لقوات الجيش العراقي من مشارف المدينتين، وتدور أنباء عن اشتباكات في مدينة سامراء ومحافظة ديالى في محاولة "للثوار" فرد سيطرتهم على هذه المدن وزحفهم حتى العاصمة بغداد.