نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر دبلوماسية أوروبية رفيعة المستوى قولها إن الغرب "لا يمكن أن يترك بغداد تسقط تحت سيطرة المسلحين"، لأن تطورا كهذا "سيحمل في طياته الكثير من المخاطر للعراق ولمجمل المنطقة".
ورأت المصادر الأوروبية أن "تفكك
العراق كبلد وككيان، واندلاع نزاع طائفي واسع النطاق بين المكونين الرئيسيين للعراق وهما السنة والشيعة، هما أبرز المخاطر في العراق الآن".
وترى هذه المصادر أن واشنطن "لا يمكن أن تنفض يديها" مما يجري في العراق، مضيفة أنه "تترتب عليها أعباء ومسؤوليات" إزاء هذا البلد الذي حضرت فيه القوات الأميركية ما بين عامي 2003 و2011.
وترصد المصادر الأوروبية طبيعة ردود الفعل الإيرانية والأميركية ومدى انعكاس الأزمة الإيرانية على علاقاتهما، باعتبار أن كليهما يقف إلى جانب الحكومة العراقية وضد المسلحين الإسلاميين وأبرزهم ثوار العشائر.
وبالنسبة لواشنطن، فإنها "معنية بالجهود التي بذلتها لبناء جيش عراقي يكون بديلا لجيش صدام حسين، ويكون قادرا على المحافظة على وحدة العراق واستقراره"، ولذا فإن المراقبين يبدون بالغي التنبه لما ستقدمه واشنطن من مساعدات عسكرية للحكومة العراقية لتمكينها من وقف تقدم قوات "الثوار" في مرحلة أولى وجعلها قادرة لاحقا على استعادة المدن والأراضي الشاسعة التي خسرتها.
مصر: استنفار لمواجهة "التحرش الجنسي"
قالت صحيفة الحياة اللندنية إن "السلطات
المصرية استنفرت للجم ظاهرة
التحرش الجنسي المتفاقمة، بعدما أثارت واقعة الاعتداء الجنسي على مشاركات في احتفالات في ميدان التحرير بتنصيب الجنرال قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي رئيسا الأحد الماضي، استياء محليا ودوليا واسعا بلغ حد إعراب الأمم المتحدة عن قلقها من "تفشي التحرش" في مصر.
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات للسيسي وعقيلته انتصار بهذا الخصوص.
وقالت الصحيفة إن "اللجنة الوزراية التي شكلها رئيس الحكومة المكلف إبراهيم محلب للبحث في مواجهة ظاهرة التحرش، وتضم بين أعضائها ممثلين عن الأزهر والكنيسة، أصدرت في أول اجتماع لها قرارات عدة غلب عليها البعد الأمني".
ووفقا للصحيفة، تشير إحصاءات غير رسمية إلى أن أكثر من 90% من النساء تعرضن إلى التحرش بدرجاته المختلفة.
قطر تدفع 20 مليون دولار لحل أزمة رواتب غزة
سلطت صحيفة الشرق القطرية على اعلان حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني تعهد قطر بتحويل مبلغ 20 مليون دولار لمدة ثلاثة أشهر، للمساهمة في حل أزمة رواتب موظفي غزة.
وأشادت الحكومة الفلسطينية التوافقية بالجهود القطرية وتعهدها بالمساهمة في دعم الحكومة، داعية الدول العربية إلى تفعيل شبكة الأمان المالية، لتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المواطنين في جميع المحافظات.
ولفتت الصحيفة، نقلا عن بيان للمتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني ومدير مركز الإعلام الحكومي إيهاب بسيسو، إنه "سيصار إلى تشكيل صندوق خاص لدفع رواتب موظفي قطاع غزة، الذين تم توظيفهم بعد العام 2007، لدفع رواتبهم كسلف بالتزامن مع عمل اللجنة القانونية الإدارية التي شكلتها الحكومة في إطار معالجة القضايا المدنية والمشاكل الإدارية الناجمة عن الانقسام".
استنفار لبناني لمواجهة المخاوف من تغيير معادلات المنطقة
كتبت صحيفة السفير أن ما جرى في العراق من اجتياح لبعض المدن الكبيرة، والأحداث الأمنية المتنقلة في البقاع الشمالي على يد المسلحين، أثار مخاوف مجلس الوزراء
اللبناني الجمعة.
وتشير الصحيفة إلى كلام للرئيس الأميركي باراك أوباما باعتبار أن ما يجري في سوريا والعراق استنزاف للدولتين ولإيران أيضا، واعتبرت الصحيفة أن هذا الكلام يعزز المخاوف من انتقال التوتر الأمني إلى لبنان.
وتضيف الصحيفة أقوالا لأحد وزراء تحالف حزب الله، رأى فيها أن "القلق الذي تم التعبير عنه في جلسة مجلس الوزراء، ناجم عن سرعة انهيار الجيش العراقي أمام اجتياح قوات داعش، وفتح الحدود أو إلغائها بين سوريا والعراق على نحو غير مسبوق بحيث تم وصل مناطق تواجد هذا التنظيم في البلدين، ما يعني تغييرا جوهريا في معادلات المنطقة وتوازنات القوى فيها، وهو أمر يخلق توترات إضافية في المنطقة يخشى أن تنعكس على لبنان".
ويشير الوزير المذكور إلى أن الأحداث الأمنية المتفرقة في البقاع ما زالت دون المؤشر الخطير، لكن تم التنبه لها ومتابعتها حتى لا تتطور أكثر، عدا عن أن القيادات العسكرية والأمنية كانت تراقب الوضع بدقة تحسبا لأي انفلات غير محسوب.
الربيع العربي في العراق.. و"داعش" بعضهم ساذج وآخرون استخبارات
كتبت صحيفة الرأي الكويتية عن تحذير الداعية الدكتور شافي سلطان العجمي من "إمكانية تمدد تنظيم داعش إلى الكويت وغيرها".
وقال العجمي: "لا شك في أن نظام المالكي الإيراني عندما تسلط على العراق وصل إلينا الشر عن طريق التجار وعن طريق الزيارات والتحالفات، ولا شك الآن أن تنظيم داعش يعمل على تجنيد وافتعال تحرشات في الخليج، وله أتباع، بعضهم ساذج وبعضهم الآخر يعمل مع الاستخبارات، وآخرون عناصر أمنية، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
واعتبر العجمي في تصريحاته للصحيفة أن "الأحداث التي تجري في العراق هي جزء لا يتجزأ من أحداث الربيع العربي وارتداداته، ونحن الآن نعيش في أجواء الثورة المباركة التي تحالفت الأنظمة العربية على هدمها وتقويضها".
وأشار العجمي إلى أن ايران والمالكي "وجدوا أحسن وسيلة لاتهام الثورة بأنها تحرك إرهابي هو فتح الباب لتنظيم داعش وتصوير الأمر على أن الذي حرر
الموصل ودخلها هو تنظيم داعش الموصل".
بغداد تتحسّب عسكريا لهجوم محتمل
نقلت صحيفة الدستور العراقية عن مصادر عسكرية رفيعة المستوى، أن قوات المسلحة بجميع صنوفها تلقت أوامر بفرض إجراءات مشددة في مناطق بغداد كافة وحماية محيط المنطقة الخضراء.
وتؤكد مصادر الصحيفة على أن أوامر عليا صدرت بإجراء عمليات تفتيش دقيقة للسيارات والأشخاص مع التدقيق بهوياتهم.
وتكشف المصادر العسكرية أن "الخطة تشمل تكثيف انتشار القوى وتفعيل الجهد الاستخباراتي وزيادة استخدام التقنية مثل البالونات والكاميرات والأجهزة الأخرى، والتنسيق مع قيادات العمليات في محافظات أخرى ورفع الروح المعنوية للمقاتلين".
ونفت مصادر الصحيفة اندلاع اشتباكات بين من أسمتهم بـ "الإرهابيين" والقوات المسلحة في أطراف العاصمة.