بنغازي مقر للبرلمان وقطب جزائري تونسي جديد

اهتمت الصحف المغاربية الصادرة صباح اليوم الأربعاء بالعديد من المواضيع، أبرزها تداعيات إخفاق منتخب الجزائر أمس أمام بلجيكا، والاتفاق الأمني الموقع بين الجزائر وتونس لمواجهة الإرهاب، كما تابعت الصحف المغاربية رصد تطورات المشهد الليبي.

حكومة ليبيا تحدد بنغازي مقراً دائماً للنواب

أبرزت الصحف الليبية الصادرة الأربعاء قرار الحكومة المؤقتة اعتماد مدينة بنغازي مقراً لمجلس النواب القادم، وذلك في اجتماع طارئ عقدته بمقرها في طرابلس أمس، وحسب صحيفة أجواب البلد فقد قررت الحكومة في الوقت ذاته اتخاذ جميع الإجراءات لتسهيل هذا الإجراء.

ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم الحكومة المؤقتة "أحمد لامين" قوله "إن الحكومة قررت في اجتماعها الطارئ اعتماد القرار، واتخاذ إجراءات عاجلة لتسهيل تطبيقه، واعتمدت فندق تيبستي والقرية السياحية مقراً مؤقتاً لمجلس النواب الذي سينتخب بعد أيام".

وأكدت الصحيفة أن قررت الحكومة أن تكون بنغازي مقراً دائماً لمجلس النواب، حيث اعتمدت الحكومة مقترح النائب الأول للمؤتمر الوطني العام عزالدين العوامي بخصوص اعتماد بنغازي مقراً دائما لمجلس النواب، وأقرت ميزانية مقدارها 25 مليون دينار للسنة الأولى للمقر المؤقت بفندق تبستي والقرية السياحية.

في الشأن الاقتصادي أبرزت الصحفي الليبية أيضا تصريحات لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله التي قال فيها، إن معدل إنتاج النفط الخام في الوقت الحالي 280 ألف برميل يومياً.

قطبي أمني جزائري تونسي جديد 

وقد أبرزت الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء تصريحات رئيس الحكومة التونسية المؤقتة، مهدي جمعة، التي اعتبر فيها أن "الأوضاع الأمنية عبر الحدود التونسية - الجزائرية تحسنت بفضل ما تم إحرازه من تقدم في التعاون والتنسيق مع الجزائر".

وقالت صحيفة الخبر الجزائرية، إن قطبا أمنيا جزائريا تونسيا سيقام قريبا لمواجهة الإرهاب على حدود البلدين الجارين.

غضب جزائري من هيفاء وهبي 

وأبدت الصحف الجزائرية ومن بينها صحيفة الشروق، انزعاجها من قرار الفنانة هيفاء وهبي تشجيع 8 منتخبات مشاركة في كأس العام ليس من بينها منتخب الجزائر.

واعتبرت بعض الصحف الجزائرية أن موقف الفنانة هيفاء وهبي مستغرب، باعتبار أنها فنانة عربية وكان من المفترض أن تشجع المنتخب العربي الوحيد قبل كل المنتخبات الدولية.

الأحزاب السياسية بتونس ترحب وتشترط 

وفي تونس ركزت صحف الأربعاء على التحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بين أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2014.


وقالت صحيفة الصحافة التونسية، إن الأحزاب السياسية رحبت بالموعد المقترح من لجنة الانتخابات لتنظيم الاستحقاقات القادمة.


فخلافا التجاذبات والتعطّل الذي رافق الاتفاق على مسائل الفصل والتزامن بين التشريعية والرئاسية في مرحلة النقاش داخل الحوار الوطني بدا اليوم التوافق والرضا شبه تام على المواعيد المقترحة في انتظار المصادقة عليها رسميا من طرف المجلس الوطني التأسيسي، وفق الصحيفة.


وقالت الصحف التونسية إن عددا من الفاعلين السياسيين اعتبروا أن هذه المرحلة تستوجب توفير المناخ السليم للانتخابات ومساعدة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على إنجاز مهمتها حيث قال عضو مجلس الشورى في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي أنه يجب إخراج الهيئة من التجاذبات والضغوطات وعدم التدخل في عملها هذا الى جانب ضرورة أن توفر حكومة مهدي جمعة كل التسهيلات اللوجستية والدعم لتسهيل عملها.


دعوى ضد قناة بثت خريطة المغرب مبتورة من الصحراء 

وفي المغرب ذكرت هيس برس أن مواطن مغربي رفع  دعوى قضائية ضد القناة الثانية، في شخص الرئيس المدير العام لـشركة "صورياد" فيصل العرايشي، وأيضا ضد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير الاتصال، مصطفى الخلفي، والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري "الهاكا"، بسبب بث "دوزيم" لخريطة المغرب مبتورة من صحرائه في أحدى حلقات برنامج "رشيد شو".

من جهتها قالت صحيفة أخبار اليوم المغربية، إن أ رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وافق على مقترح يقضي بعرض حصيلته والتعديلات التي أدخلت على برنامج الأولويات بعد التحاق حزب التجمع الوطني للأحرار بالنسخة الثانية للحكومة.

وأضافت الجريدة أن بنكيران أعلن رغبته في حضور الجلسة التي ستعقد بالغرفة الأولى في 8 يوليوز والتي ستصادف أحد أيام رمضان، وأنه اقترح على كل من رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، ومحمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، أن تجرى الجلسة مساء بعد تناول وجبة الإفطار، وهو ما تم االتعليق عليه بكون بنكيران يتحاشى المواجهات خلال نهار رمضان خوفا على صومه.

أرقام ومعطيات بشأن رئاسيات موريتانيا 

وفي موريتانيا كشف  استطلاع للرأي أجراه المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الإستراتجية خلال الفترة (08 – 16 يونيو الجاري) ونشرته صحيفة الأخبار اليوم الأربعاء عن أرقام ومعطيات عن الانتخابات الرئاسية، من بينها نسبة كل مترشح من المشاركين الخمس في السباق الرئاسي، إضافة لنسبة المشاركة في الانتخابات التي دعت أحزاب المعارضة – باستثناء حزب الوئام الديمقراطي – لمقاطعتها، مشككة في نزاهتها.

وأكد الاستطلاع تقدم المرشح الرئاسي – ورئيس البلاد الحالي - محمد ولد عبد العزيز بنسبة كبيرة على أقرب منافسيه، حيث حصل في الاستطلاع على نسبة: 64.4%، متبوعا - مع فارق كبير – برئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد الذي حصل على 6.6%.


وجاء المرشح بيرام ولد اعبيدي ثالثا بنسبة 5.1%، والمرشح إبراهيما مختار صار رابعا بنسبة: 2.7، فيما حلت المرشحة لاله مريم بنت مولاي إدريس في الرتبة الأخيرة.

واختار 4% الحياد، فيما أجاب 10.9% بأنهم لم يحددوا بعد، ورفض 5.9% الإجابة.


وعن نزاهة الانتخابات اعتبر 40% ممن شملهم الاستطلاع أنها "لن تكون نزيهة ولا شفافة"، فيما رأى 38% أنها "ستكون شفافة ونزيهة"، واختارت نسبة 20% الإجابة بـ"لا أدري".


كما ذهبت نسبة 50% إلى القول إن "الدولة منحازة لأحد المترشحين"، في حين ترى نسبة 23.3% أن "الدولة حيادية"، وأجاب 24.6% بـ: "لا أدري".