كشف أطباء أفريقيون مختصون بمرض السكر، خلال ندوة طبية خاصة بالمرض، أن القارة السمراء تشهد ارتفاعاً مطرداً في أعداد مرضى السكر، في السنوات الأخيرة.
وناقش الأخصائيون، خلال الندوة التي تم تنظيمها في "
الغابون"، الثلاثاء، آخر التطورات بشأن المرض، وطرق علاجه، وسبل الوقاية منه.
وأفاد الأطباء أن تزايد الأزمة المرورية، وعدم وفرة الأرصفة للمشاة، وازدياد الطلب على استخدام التاكسي والحافلات، بدأت تتسبب بشلل في الحركة في دول
أفريقيا، وأن
مرض السكر آخذ بالانتشار أكثر في أفريقيا خلال السنوات العشرين الأخيرة، نظراً لتقدم نمط الحياة، لافتين إلى أن انتشار المنتجات الغربية من الحلويات والأطعمة المالحة، والدهنية، التي تسببت في زيادة عدد مرضى السمنة والنوع 2 من السكر.
وأوضح الأخصائيون أن الافتقار إلى العلاجات، ساهم في زيادة انتشار المرض، إضافةً إلى أن أجهزة فحص السكر في الدم باهظة الثمن.
وأكد المشاركون في الندوة على أهمية الوقاية من المرض، لافتين لإمكانية نشر تحذيرات إزاء ذلك عبر وسائل الإعلام، من قبيل الإذاعات والقنوات التلفزيونية، وذلك كون نسبة كبيرة من المواطنين لا يتقنون القراءة والكتابة.
وحذر الأطباء من أن مرض السكر من شأنه أن يتسبب بمشاكل صحية خطيرة جداً، مشيرين إلى ضرورة مواظبة مريض السكر أو السمنة المفرطة على الفحص الدوري.
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لمرض السكر، كشف أن "التحضر المفرط من شأنه أن يحدث انفجاراً بعدد مرضى السكر في أفريقيا، بحلول العام 2030".