قال الكاتب
الإسرائيلي إيتمار آيخنر إن النائب العربي في الكنيست
حنين الزعبي تعرف كيف تعصف بالساحة السياسية الإسرائيلية وقد فعلت ذلك الثلاثاء.
وأشار آيخنر في تقرير نشرته صحيفة يديعوت احرونوت اليوم إلى أن الزعبي أثارت عاصفة مماثلة لتلك التي قامت بها في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية التي حاولت كسر الحصار عن قطاع غزة ووقع فيها 10 شهداء أتراك وعشرات المصابين.
ولفت التقرير إلى أن العديد من الكتل النيابية في الكنيست و"كالعادة تقريبا دعت إلى تنحيتها من الكنيست وتقديمها الى المحاكمة".
وأوضح أن العاصفة بدأت عندما قالت الزعبي إن خاطفي المستوطنين "ليسوا إرهابيين وهم أناس لا يرون أي فتحة لتغيير واقعهم، وهم يضطرون لاستخدام هذه الوسائل إلى أن تصحو إسرائيل قليلا وتشعر بمعاناة الآخرين".
وأشار إلى ان هذه التصريحات من الزعبي جاءت في أعقاب نشر "قاصر من فلسطينيي 48 شريطا على الفيس بوك وصف فيه الخاطفين بالإرهابيين".
ورأى أن السياسيين الإسرائيليين تنافسوا فيما بينهم على أكثر التصريحات حدة ضد النائب العربي حيث دعا أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي إلى جعل عقاب الزعبي مماثلا لعقوبة الخاطفين".
ولفت إلى تصريحات النائب أوفير أكونيس من حزب الليكود الذي قال إنه "سيعمل مجددا على استبعادها من الكنيست"، فيما توجه رئيس الائتلاف النائب يريف لفين إلى المستشار القانوني بطلب لتقديم الزعبي إلى "المحاكمة الجنائية.
وأشار التقرير إلى أن شخصا يدعى ألون لوبوفيتش تقدم بشكوى الى الشرطة ضد الزعبي على الخيانة والتحريض والتسبب بالتمرد. بالتوازي مع مطالبة نواب برفع حصانتها.