أعلنت الحكومة
الدنماركية الخميس، عن إطلاق سراح مصور
صحفي دنماركي يعمل لحسابه بعد أن
خطف في
سوريا لمدة 13 شهرا.
وقالت عائلة
دانييل راي أوتوسين في بيان عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الدنماركية، إن المصور اختطف في سوريا بتاريخ 17 أيار/ مايو 2013 عندما سافر إلى هذا البلد الذي يشهد حربا، لتغطية النزاع والوقوف على الظروف الحياتية للمدنيين وخصوصا الأطفال.
ونقلت وكالة الأنباء "ريتزو" عن مقربين من الملف قولهم، إن مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام "
داعش" هم المسؤولون عن خطف المصور، وإن فدية قد دفعت مقابل الإفراج عنه.
وأوضحت عائلته أن الشاب البالغ من العمر 25 عاماً "بصحة جيدة".
وأضافت العائلة أن الصحافة الدنماركية كانت منذ زمن طويل على علم بخطفه، ولكنها التزمت الصمت من أجل أمنه، معلنة أنها ترفض أي لقاء مع الصحافة.
ومن ناحيتها، ذكرت وزارة الخارجية الدنماركية، أنها لن تعطي أية معلومات إضافية حول هذه القضية.