افتتح الاتحاد العام للصناعات الغذائية الفلسطينية الأربعاء، في مدينة
غزة معرضا غذائيا حمل اسم "الغذاء الفلسطيني".
وضم المعرض، الذي نظم في إطار حملة تهدف لدعم وحماية المنتج الفلسطيني، العديد من المنتجات والصناعات الغذائية الفلسطينية.
وشارك في المعرض الذي سيستمر لمدة 3 أيام، 30 مؤسسة تنتمي لقطاع الصناعات الفلسطينية، في قطاع غزة، والضفة الغربية.
وقال محمد عايش، منسق معرض منتجات الصناعات الوطنية، إن "افتتاح المعرض يهدف إلى تعزيز وحماية المنتج الوطني الفلسطيني، ولتعريف المواطن عن المنتجات الوطنية التي تصنع داخل فلسطين، والعمل على زيادة الثقة بهذا المنتج".
وأوضح عايش في مقابلة مع مراسل "الأناضول" للأنباء، أن العديد من الشركات المشاركة في المعرض بادرت في تخفيض أسعار منتجاتها، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، يعمل "ضمن استراتيجية قائمة على حماية المنتج الفلسطيني الوطني، وتطويره ليرتقي بمستوى المنتجات الأجنبية، فيكون منافسا لها بالسعر والجودة".
ويخضع قطاع غزة لحصار فرضته "
إسرائيل" منذ فوز حركة "حماس" في
الانتخابات التشريعية عام 2006، وشددته عقب سيطرة الحركة على قطاع غزة في صيف العام 2007.
ويعيش قرابة مليوني شخص واقعا اقتصاديا وإنسانيا صعبا، في ظل تشديد
الحصار الإسرائيلي والمتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية.
وترتفع معدلات البطالة والفقر في قطاع غزة، وفق وزارة الاقتصاد التابعة لحكومة قطاع غزة السابقة، إلى ما يزيد على 39%.