اغتال مسلحون مجهولين، ليلة الأربعاء الخميس،
الناشطة الحقوقية الليبية سلوى
بوقعقيص بعد اقتحام منزلها بمنطقة الهواري بمدينة
بنغازي شرق
ليبيا، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وقال مصدر أمني مسؤول طلب عدم ذكر اسمه إن "مسلحين اقتحموا منزل الناشطة الحقوقية المحامية سلوى بوقعقيص بمنطقة الهواري وأطلقوا عليها الرصاص".
وأكد خليل قويدر، مدير مكتب الإعلام بمستشفى بنغازي الطبي، أن "سلوى بوقعقيص وصلت للمستشفى وهي لا تزال حية، لكنها فارقت الحياة بعد ذلك بلحظات أثناء إدخالها غرفة الإنعاش".
وأضاف قويدر أن "القتيلة وصلت مصابة بطلق ناري في رأسها".
وكان آخر ظهور إعلامي للناشطة الحقوقية سلوى بوقعيقيص الأربعاء على فضائية النبأ المحلية الليبية، تحدثت خلاله عن الاشتباكات التي جرت بمدينة بنغازي بين قوات الغرفة الأمنية المشتركة، وبين أفراد من كتيبة رأف الله السحاتي.
وتناولت المحامية الحدث باعتبارها شاهد عيان على الاشتباكات، كون منزلها يقع في منطقة الهواري بمحيط كتيبة رأف الله السحاتي، وهاجمت خلال مداخلتها المليشيات المسلحة، وقالت إنهم "يقتلون أفراد الجيش".
وتعتبر المحامية الليبية سلوى بوقعقيص أول امرأة تتعرض للاغتيال في ليبيا.
وسلوى بوقعقيص محامية ليبية وناشطة في مؤسسات حقوق الإنسان الليبية والدولية، كما أنها كانت ضمن أعضاء ائتلاف 17 فبراير بداية الثورة الليبية عام 2011، والذي كان يدير شؤون مدينة بنغازي فور انطلاق الثورة.
وفي وقت سابق، سقط 7 قتيل و49 جريحاً جراء اشتباكات مسلحة بمنطقة الهواري بضواحي المدينة، بين إحدى وحدات الغرفة الأمنية المشتركة لتأمين بنغازي (وحدات من الجيش والشرطة)، وكتيبة رأف الله السحاتي الإسلامية، التابعة لرئاسة أركان الجيش.