توفيت، صباح اليوم الخميس، مسنة
فلسطينية بنوبة قلبية أصيبت بها خلال اقتحام قوة عسكرية
إسرائيلية لمنزلها في مخيم العروب، شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وذلك في إطار البحث عن ثلاثة
مستوطنين اختفت آثارهم قبل 14 يوماً، بحسب شهود عيان.
وقال شهود العيان، إن "السيدة فاطمة رشدي (63 عاماً) أصيبت بنوبة قلبية خلال اقتحام مفاجئ للجيش الإسرائيلي لمنزلها في مخيم العروب، نقلت على إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي وهي بحالة حرجة، ما أدى إلى وفاتها".
وبحسب شهود العيان فإن الجيش كان قد رفض السماح بنقل الحاجة رشدي على الفور للعلاج في المستشفى، ما أدى إلى تفاقم حالتها الصحية، قبل وصولها للمستشفى.
وينفذ الجيش الإسرائيلي عملية بحث عن ثلاثة مستوطنين اختفوا منذ يوم 12 يونيو/ حزيران الجاري، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي مدينة الخليل، وفي الوقت الذي لم تعلن فيه أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن حادثة اختفائهم، حملت إسرائيل حركة حماس المسؤولية، وهو ما رفضته الحركة.
وعقب اختفائهم بيوم واحد، بدأ الجيش الإسرائيلي في شن حملة اعتقالات واسعة بين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت حتى اليوم الخميس، أكثر من 560 معتقلاً، غالبيتهم من قيادات ونشطاء حركة حماس، إلى جانب أسرى محررين، فضلاً عن شن غارات جوية تستهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة، أسفرت عن وقوع إصابات، وإلحاق أضرار مادية في المنشآت المستهدفة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني ومصادر إسرائيلية، وشهود عيان.
كما أسفرت حملة الاحتلال أيضا عن استشهاد ووفاة 8 (بوفاة الحاجة رشدي)، وإصابة العشرات في أنحاء متفرقة بالضفة، إلى جانب إصابة نحو 14 فلسطينيا في سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق عدة بقطاع غزة.