سحور إحدى العائلات السورية في مخيم من مخيمات تركيا - الأناضول
تختلط فرحة استقبال شهر رمضان، مع مرارة الابتعاد عن الوطن وفقد الأحباب لدى السوريين، الذين يعيشون في بلدان اللجوء، والذين يقضي بعضهم رابع شهر رمضان بعيداً عن الوطن والأهل.
في تركيا التي بدأ رمضان بها اليوم؛ تناول اللاجئون السوريون سحورهم الأول لهذا العام أيضاً، ممتزجاً بمرارة البعد وحزن الفراق، وبأمل ولو ضئيل في العودة.
وفي مخيم بولاية "عثمانية" جنوب تركيا، يضم 10 آلاف لاجئ سوري، تناول اللاجئون سحورهم وهم يستمعون للابتهالات الدينية الصادرة من مئذنة مسجدهم.
وحاول اللاجئون الاستمرار في تقاليدهم الرمضانية، حيت أعدوا نفس الأطعمة التي اعتادوا تناولها على السحور في سوريا، وتناولت العائلات طعام السحور مع بعضها البعض، في حين حرصت بعض العائلات على إرسال أطباق من مائدتها إلى الجيران.
وبعد انتهاء السحور جلس الرجال على مداخل خيمهم بانتظار أذان الفجر، ليبدؤوا يوماً رمضانياً جديداً بعيداً عن الوطن.