قال وزير الخارجية الروسي سيرجي
لافروف اليوم السبت (28 يونيو حزيران) انه كانت ستتوفر فرص أكثر لتسوية سلمية في أوكرانيا لو لم "تدفع" الولايات المتحدة قيادة كييف إلى "مسار مواجهة".
جاء ذلك في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الروسي وزعتها وزارة الخارجية الروسية.
وحين سُئل بشأن ما اذا كانت الهدنة التي استمرت أسبوعا في شرق أوكرانيا قد حَسَنت فُرص التوصل لتسوية سلمية قال لافروف ان الفرص كانت ستصبح أحسن لو ان سيطرة السلطات الأوكرانية أفضل على الجماعات القومية المتطرفة المسلحة.
وأضاف "أتصور أن الرئيس (الأوكراني بيترو) بوروشينكو راغب في خفض التوتر وتمديد الهدنة أكثر لكن هناك قوى أخرى في داخل السلطات الأوكرانية. هناك متشددون لا يزالون تحت سيطرة أو نشاط تفاعلي للقوميين المتشددين المسلحين بالإضافة لجماعات أُخرى خطرة جدا لا تقدم تقارير للقيادة المركزية.. القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية."
وحَمَل لافروف الولايات المتحدة أيضا مسؤولية الفشل في التوصل إلى تسوية سلمية حتى الآن.
وقال "هناك أيضا شركاء من العالم الخارجي.. زملاؤنا الأمريكيون الذين ما زالوا -اذا حكمنا من خلال الأدلة- يفضلون ان يدفعوا القيادة الأوكرانية إلى مسار مواجهة."
وتفجر تمرد في مناطق شرق أوكرانيا التي يغلب الناطقون بالروسية على سكانها في أبريل نيسان بعد أن أسقطت احتجاجات في شوارع كييف الرئيس الأوكراني السابق الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش.
وضمت
روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها واتهمها الغرب بدعم التمرد.