قاد المهاجم الكولومبي جيمس رودريغيز السبت، منتخب بلاده إلى دور الثمانية من بطولة كأس العالم لكرة القدم في
البرازيل.
وتغلب منتخب
كولومبيا على أورغواي بهدفين دون رد في دور الـ 16 للبطولة.
وسجل رودريغيز الهدفين في الدقيقتين 28 و50 من زمن المباراة.
وبذلك، سيلعب المنتخب الكولومبي مع البرازيل في الدور ربع النهائي الجمعة المقبل.
وظهر دييغو فورلان في التشكيلة الأساسية لمنتخب أورغواي بدلا من لويس سواريز، الذي تم إيقافه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لقيامه بـ "عض" المدافع الإيطالي جورجي كيليني.
بدأت المباراة سريعة من جانب لاعبي الفريقين، حيث تبادلا الهجمات في رحلة بحث عن هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، وتوالت الفرص الضائعة.
ثم ظهرت سيطرة حقيقية للاعبي المنتخب الكولومبي، في الوقت الذي لم تظهر فيه خطورة للاعبي أورغواي، وتوالت الفرص الضائعة من لاعبيه واحدة تلو الأخرى.
وأسفرت الدقيقة 28 عن هدف التقدم لكولومبيا عن طريق رودريغيز الذي سدد كرة قوية سكنت المرمى، ولم تنجح محاولات أورغواي في تسجيل التعادل ليطلق حكم المباراة صفارة نهاية الشوط الأول معلنا تقدم كولومبيا بهدف دون رد.
وواصل المنتخب الكولومبي ضغطه في شوط المباراة الثاني، بحثا عن هدف آخر، قابله حالة من عدم التركيز وفقدان الثقة من جانب لاعبي أورغواي حيث لم يقدم لاعبوه العرض المنتظر منهم.
وأسفرت الدقيقة 50 عن الهدف الثاني لكولومبيا عن طريق رودريغيز أيضا، الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء، فسددها مباشرة في المرمى مسجلا الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده في المباراة.
وحاول لاعبو أورغواي تسجيل هدف في المرمى الكولومبي، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، لتنتهي المباراة بفوز كولومبيا بهدفين دون رد.
ومباراة السبت تحمل الرقم 39 في تاريخ المواجهات بين المنتخبين في مختلف البطولات، وحقق منتخب كولومبيا الفوز في 12 مباراة، وأورغواي في 18 مباراة، بينما تعادلا في 9 مباريات.
وهذه المباراة هي رقم 17 في تاريخ مشاركات منتخب كولومبيا بالمونديال، وقد حقق الفوز في 7 مباريات، والتعادل في مباراتين، بينما خسر في 8 مباريات.
وهي المباراة رقم 51 في تاريخ مشاركات أورغواي بالمونديال، وقد خسرت في 19 مباراة، بينما فازت في 20 مباراة، وتعادلت في 12 مباراة.