أعلنت وزارة الخارجية
السعودية أن سعوديا كان محتجزا
رهينة في
اليمن، أطلق سراحه وعاد الأحد إلى بلاده.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية، إنه "تم إطلاق سراح المواطن السعودي عايض بن جبران
المشعلي، الذي كان محتجزاً من قبل بعض العناصر داخل أراضي الجمهورية اليمنية الشقيقة، بعد جهود كبيرة ومضنية قامت بها الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع السلطات المختصة في الجمهورية اليمنية".
وأضاف المصدر نفسه أنه تم تسليم المشعلي إلى السفارة السعودية في صنعاء، ووصل إلى السعودية الأحد.
ولم يقدم المصدر السعودي المسؤول أي معلومات حول هوية الخاطفين ومدة احتجاز السعودي وكيفية إطلاق سراحه.
وكانت الصحافة السعودية نقلت خلال الأسابيع القليلة الماضية، أن السعودي الرهينة كان بأيدي قبيلة يمنية.
وغالبا ما تعمد قبائل يمنية إلى خطف رهائن للضغط على الحكومة اليمنية، لتحقيق مطالب خاصة بها،
إلا أن تنظيم القاعدة بدأ يلجأ أيضا إلى الخطف، وهو يحتجز حاليا مدرسا من جنوب أفريقيا، ويهدد بإعدامه في حال لم تدفع فدية لإطلاق سراحه.
ويعتقد أن عناصر من القاعدة يحتجزون حاليا، نائب القنصل السعودي في عدن، ودبلوماسيا إيرانيا.