شهدت مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة منذ ساعات الصباح الأولى إضراباً شاملاً، احتجاجاً على إعدام
الاحتلال الإسرائيلي لفتى فلسطيني في السادسة عشرة من العمر في مخيم جنين فجر اليوم الثلاثاء.
وأفاد مراسل "قدس برس" في جنين، بأن المحال التجارية أغلقت أبوابها اليوم، فيما توقف عمل المؤسسات العامة والخاصة وسط حالة من الاستنكار الشعبي للجريمة الإسرائيلية بحق الفتى يوسف
أبو زاغة (16 عاما)، في ظل حالة من الغليان تشهدها المدينة بسبب تكرار جرائم الاحتلال وعدوانه ضدها.
وشارك آلاف المواطنين الفلسطينيين في
تشييع جثمان الشهيد أبو زاغة ظهر اليوم، حيث انطلقت مسيرة التشييع من مشفى "الشهيد خليل سليمان" الحكومي إلى مسجد المخيم الكبير، لتتوجه بعد ذلك إلى مقبرة الشهداء في مخيم جنين.
وطالبت الجماهير المشيعة المقاومة الفلسطينية بضرورة الرد على جرائم الاحتلال، مؤكدة أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وأن غير المقاومة لن يكون رادعاً لهذا الاحتلال، وفق تعبيرها.
وطالب المشيعون السلطة الفلسطينية بقطع كل العلاقات مع الاحتلال والانسحاب من المفاوضات ووقف التنسيق الأمني.