هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حول العالم
اكتشاف مقصورة أثرية عمرها 4 آلاف عام في مصر
القاهرة - الأناضول
02-Jul-14
04:28 AM
0
شارك
أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف مقصورة (منصة) أثرية من الحجر الجيري تعود إلى عصر الأسرة الحادية عشرة، أي إلى أكثر من 4 آلاف عام، بمنطقة عرابة أبيدوس بمحافظة سوهاج.
وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار، في بيان للوزارة الثلاثاء، إن المقصورة الأثرية المكتشفة يظهر عليها نقوش بارزة تحمل ألقاب الملك "نب حتب رع"، و"منتوحتب الثاني" مؤسس عصر الدولة الوسطى (2045- 1995 قبل الميلاد)".
وأضاف وزير الآثار، أن "أهمية هذا الكشف تكمن في ندرة المقتنيات الأثرية المكتشفة للملك "منتوحتب الثاني" في أبيدوس، حيث لم يعثر لهذا الملك في هذه المنطقة سوى على أجزاء من بلوكات حجرية تم الكشف عنها قديما داخل معبد أوزوريس".
ولفت إلى أن "وجود مقتنيات أثرية لهذا الملك في أبيدوس، يعود سببه إلى اهتمام الملك ببناء آثار إله داخل حدود المدينة، لبسط نفوذه في هذه المنطقة والتقرب إلى المعبود أوزوريس خنتي أمنتي".
من جانبه؛ قال علي الأصفر رئيس قطاع الآثار المصرية، إن "المقصورة المكتشفة تقع في الشمال الشرقي من معبد الملك سيتي الأول، حيث تبعد عنه حوالي 150 متراً"، لافتاً إلى أن الملك "منتوحتب الثاني" حرص على تسجيل عبارة على جدران مقصورته، تشير إلى أنه قد كرسها للمعبود أوزوريس.
وأشار الأصفر، إلى أنه جار الآن إتمام أعمال الترميم على يد فريق متخصص يعمل على حماية النقوش المسجلة على جدران المقصورة، وتقويتها من مختلف مظاهر التآكل الناتجة عن الأملاح وانتشار وتسرب مياه الصرف الصحي أسفل المنازل الموجودة بالمنطقة.
وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار، في بيان للوزارة الثلاثاء، إن المقصورة الأثرية المكتشفة يظهر عليها نقوش بارزة تحمل ألقاب الملك "نب حتب رع"، و"منتوحتب الثاني" مؤسس عصر الدولة الوسطى (2045- 1995 قبل الميلاد)".
وأضاف وزير الآثار، أن "أهمية هذا الكشف تكمن في ندرة المقتنيات الأثرية المكتشفة للملك "منتوحتب الثاني" في أبيدوس، حيث لم يعثر لهذا الملك في هذه المنطقة سوى على أجزاء من بلوكات حجرية تم الكشف عنها قديما داخل معبد أوزوريس".
ولفت إلى أن "وجود مقتنيات أثرية لهذا الملك في أبيدوس، يعود سببه إلى اهتمام الملك ببناء آثار إله داخل حدود المدينة، لبسط نفوذه في هذه المنطقة والتقرب إلى المعبود أوزوريس خنتي أمنتي".
من جانبه؛ قال علي الأصفر رئيس قطاع الآثار المصرية، إن "المقصورة المكتشفة تقع في الشمال الشرقي من معبد الملك سيتي الأول، حيث تبعد عنه حوالي 150 متراً"، لافتاً إلى أن الملك "منتوحتب الثاني" حرص على تسجيل عبارة على جدران مقصورته، تشير إلى أنه قد كرسها للمعبود أوزوريس.
وأشار الأصفر، إلى أنه جار الآن إتمام أعمال الترميم على يد فريق متخصص يعمل على حماية النقوش المسجلة على جدران المقصورة، وتقويتها من مختلف مظاهر التآكل الناتجة عن الأملاح وانتشار وتسرب مياه الصرف الصحي أسفل المنازل الموجودة بالمنطقة.
0