يقوم فريق من الباحثين بالعمل على تقليل
حساسية المرضي الذين يعانون من الحساسية تجاه أكثر الأطعمة شيوعا، مثل البندق والحليب والسمك و البيض، حيث أعلن الدكتور ستيفين تايلز من مركز
علاج الربو و الحساسية بسياتل عن اكتشاف طريقتين لجعل
الأطفال يتمكنون من تذوق الطعام الذي عادة ما كان يرسلهم إلى المستشفيات.
فالأول يتضمن ملصقات على الجلد، تحوي كميات قليلة جدا من البروتين الموجود في الطعام المسبب للحساسية، فتمتص الطبقات الخارجية من الجلد ذلك البروتين، ثم تبدأ فى تكوين المناعة اللازمة لمحاربته، وهي الطريقة التي لا يزال تايلز يختبرها الآن لتحديد مدى فعالية الملصق في حساسية الفول السوداني.
أما الطريقة الثانية فهي العلاج عن طريق الفم، حيث يتم إعطاء المريض
مسببات الحساسية بكميات معلومة وبجرعات منخفضة في المستشفى، كافية لإنتاج أعراض التحسس بصورة خفيفة. ويستمر المريض في تلقي هذه الجرعة لبضعة أسابيع، يقول تايلز: "يستمر ذلك حتى يستطيع المريض تحمل المزيد من مسبب الحساسية. ومع مرور الوقت، يتخلص المريض من حساسيته تجاه ذلك الطعام".
وعلى الرغم من أن النتائج تبدو واعدة جدا، إلا أنها حتى الآن لا تزال في المراحل التمهيدة للتجربة وما نزال بحاجة للعديد من الاختبارات.
يذكر أن أكثر من 15 مليون شخص في أمريكا يعانون حساسية ضد نوع معين من الطعام. ووفقا لمجلة طب الأطفال فإن أكثر من 5.9 مليون شخص منهم هم من الأطفال.