قصفت
كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مدينتي حيفا وأسدود وقاعدة عسكرية استراتيجية، بعدد من الصواريخ موقعة عددا من القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين.
وقالت الكتائب في عدة بلاغات عسكرية إنها أطلقت فجر الجمعة صاروخا واحدا من نوع "آر 160" تجاه مدينة حيفا أقصى شمال فلسطين المحتلة.
وأضافت أنها قصفت مدينة أسدود بتسعة صواريخ من نوع قسام، كما أنها قصفت قاعدة تسيلم الاستراتيجية بستة صواريخ من نفس النوع.
واعترفت مصادر إسرائيلية بتعرض مناطق حيفا والخضيرة وشاطئ الكرمل فجر الجمعة لرشقة صاروخية أطلقت من غزة دون وقوع أضرار.
وأفادت بأن سيدة مسنة من سكان حي وادي النسناس لقيت حتفها ربما إثر إصابتها بنوبة قلبية عندما ركضت باتجاه الملجأ، بحسب الإذاعة.
وأشارت إلى أنه أصيب ثلاثة أشخاص آخرين عندما سقطت
قذيفة صاروخية على سيارة صهريج في محطة وقود بمدينة أسدود.
ووصفت إصابة أحد الجرحى بأنها خطيرة، وإصابة الاثنين الآخرين بأنها جراح طفيفة.
ونقل الجرحى إلى مستشفى كبلان في رحوفوت.
وتعمل فرق الإطفاء التي هرعت إلى محطة الوقود على إخماد الحريق الذي شب في المكان ومنع انتشار السنة النيران إلى مبان مجاورة.
واعترفت المصادر بسقوط أكثر من 30 قذيفة صاروخية خلال الساعات الأخيرة من قطاع غزة باتجاه مناطق ريشون لتسيون ورحوفوت وعسقلان.
وشرعت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، بعملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة، وذلك بشن مئات الغارات على مدن ومخيمات القطاع، حيث استشهد جراء ذلك 89 فلسطينيا وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير عشرات المنازل، وارتكاب مجازر بالجملة.