قد تكون
بكتيريا المحيط هي أكثر الكائنات السابحة تناغما وتكاملا، حيث أن جيناتها تعمل وتطفئ وفقًا لدورة الوقت ووفقًا لبعضها البعض، هكذا أثبتت آخر الدراسات.
أُعلن اليوم في جريدة "the journal science" عن نمط يعتمد بشكل أساسي على فكرة تغذي الكائنات على الضوء عن طريق تحويل
الطاقة الشمسية إلى غذاء، ويعمل هذا النمط عن طريق تشغيل وإطفاء
الجينات وفقًا لساعات اليوم، كما أنها تستطيع أن تشارك باقي الكائنات في
الغذاء المُصنع.
وصرح دافيد كارل -أحد الباحثين بجامعة هاواي- بأن الطاقة الشمسية الممتصة يتم تحويلها سريعا لغذاء داخل البكتيريا عند تشغيل الجينات الخاصة بتحويل الضوء لغذاء، ثم تنقل هذا الغذاء إلى باقي كائنات المحيط بتناغم وتكامل وسرعة.
وأكد كارل أن المواد الغذائية التي تصنعها البكتيريا لا تكفيها للبقاء، لذلك –وفي أبهى صور التكافل-تكمل البكتيريا المواد الغذائية التي تنقصها من الكائنات الأخرى وفي المقابل تمنحهم من الغذاء المصنع الخاص بها.
ويعتبر هذا النظام المتكامل نوع خاص من التعويض للكائنات عن البيئة -فقيرة الموارد- التي يعيشون بها في المحيط.