طالبت أحزاب
مصرية ونشطاء سياسيون، الحكومة بفتح
معبر رفح بصورة دائمة، وطرد
السفير الإسرائيلي من مصر، وسحب سفيرها لدى إسرائيل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد مساء الأربعاء، بنقابة الصحفيين في العاصمة المصرية، لدعم أهالي غزة، وقوى المقاومة فيها، ضد العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من الشهر الجاري.
وقال هيثم محمدين عضو جبهة طريق الثورة، إن "المقاومة الفلسطينية ليست إرهابا، وكتائب عز الدين القسام والشهيد أبو علي مصطفى وسرايا القدس، كلها فصائل مقاومة وليست جماعات إرهابية، كما يصفها بعض المرتزقة".
وشدد على ضرورة أن "تتصدى القوى السياسية للتحريض الإعلامي على المقاومة"، وطالب بفتح معبر رفح دائم، واصفا المبادرة المصرية بأنها جاءت لـ "حماية أمن إسرائيل".
بدوره، قال محمد عبد القدوس، وكيل لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إنه "يجب على القوى السياسية المصرية والفلسطينية ترك خلافاتهم جانبا ودعم الشعب الفلسطيني"، مطالباً بفتح المعابر بصورة كاملة مع الجانب الفلسطيني.
بينما رأى عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية، أنه "آن الأوان لإيقاف العبث التفاوضي في فلسطين، ووقف الاعتداءات المستمرة على المدنيين العزل".
وتابع حمزاوى خلال كلمته بالمؤتمر: "يجب على السلطات المصرية فتح المعابر مع قطاع غزة بشكل كامل لرفع الحصار الغاشم على القطاع الفلسطيني".
القيادي بحركة شباب 6 أبريل، "زيزو عبدو" وصف المبادرة المصرية بأنها "مخيبة للآمال، وأنها ساوت بين الظالم والمظلوم"، مشدداً على أن الشعب المصري، سيظل يعتبر إسرائيل هي العدو، وأن فلسطين أرض عربية.
فيما رأى أمين عام حزب الكرامة اليساري، محمد بسيوني، أن العدوان الأخير على غزة "يؤكد أنه لا صلح مع النظام الصهيوني، وأنه لا يوجد ما يسمى باتفاقيات سلام معه".
وتابع بسيوني موجها حديثه للسلطات المصرية: "إذا كان هناك خلاف مع حركة حماس، فإن فلسطين وغزة ليست حماس فقط".
ولقيت مطالبته بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وسحب نظيره المصري من تل أبيب، ردود فعل إيجابية من المشاركين في المؤتمر.
بدوره، قال أحمد حراراة، القيادي بحزب الدستور، إن "من يحمل حركة حماس مسؤولية العدوان الإسرائيلي على غزة، إما متواطئ أو خائن"، مشددا على أن "إسرائيل هي العدو وليس حماس".
أحمد سالم، أمين عام حزب مصر القوية، قدم في كلمته الشكر لقطاع غزة وفلسطين لأنها - حسب رأيه - "استطاعت توحيد كافة القوى السياسية المصرية في هذا المؤتمر، وجعلها تنسى خلافاتها السياسية".