يحتضن ملعب الدفاع الجوي بالتجمع الخامس (شرق القاهرة) السبت، نهائي كأس
مصر لكرة القدم في نسخته الـ79 بين
الزمالك وسموحة.
ويخوض لاعبو الزمالك وجهازهم الفني المباراة بحثا عن تحقيق عدة مكاسب، أولها الفوز ببطولة تعوض خسارة الدوري هذا الموسم، والاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي، وللمرة الـ22 في تاريخه.
ويسعى الزمالك للثأر من فريق
سموحة الذي خسر أمامه الزمالك في الدورة الرباعية المحددة لبطل الدوري المصري.
وأصبح لقب الكأس هو طوق النجاة لأحمد حسام "
ميدو" من قرار منتظر بالإقالة، من قبل مجلس إدارة النادي في حال خسارة بطولة الكأس أيضا.
ويخوض أبناء القلعة البيضاء المباراة في ظل ضغوط كبيرة يتعرض لها اللاعبون والجهاز الفني بعد تعرضهم لانتقادات واسعة عقب التأهل بشق الأنفس للمباراة النهائية في الكأس بركلات الترجيح على حساب وادي دجلة، الأمر الذي أثار قلق الجهاز الفني من مواجهة السبت أمام سموحة.
في المقابل، يطمح لاعبو سموحة وجهازهم الفني بقيادة حمادة صدقي، إلى الفوز بأول بطولة في تاريخ النادي بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالدوري.