طمأنت "كتائب
القسام" الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الفلسطينيين والعرب، مؤكدة أنها ما زالت تملك العديد من أوراق القوة والسيطرة.
وكشفت "القسام" في بيان لها الخميس، عن أن "الصناعات العسكرية للقسام أعدت ربع مليون قنبلة يدوية ستكون بين أيدي فتيان شعبنا ليرجموا بها جنود الاحتلال بدل الحجارة، وغير ذلك الكثير لنكسر جيش اليهود كسرا لا تقوم له بعده قائمة بإذن الله".
وقالت الكتائب إن "العدو قد يتمكن من تحقيق بعض الاختراقات بسبب ما يمتلكه من آلة الحرب العاتية والجبارة وقوة النار.. محاولا تعويض هزائمه وما يتكبده من خسائر في الأرواح والعتاد"، مستدركة بالقول: "لكننا نؤكد والله المستعان، أننا نكسب المعركة، ونسجل نصرا عزيزا مؤزرا، ستتغنى به الأجيال.. وسيحتفل شعبنا وأمتنا وكل أحرار العالم بعيد الفطر وعيد النصر بإذن الله"، بحسب تعبير البيان.
وأشار البيان إلى أن "ما يراه العالم اليوم هو من صواريخ وطائرات بدون طيار (صنعتها كتائب القسام) وبأظافرنا حفرنا الأرض وبنينا القوة التي استطعنا".
وأضاف البيان: "نحن لا نريد عونا من أحد سوى الله، نعم المولى ونعم النصير، ونثق بأنه سيسوء بأيدينا وجوه المحتلين".
وأكد البيان أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربها موشيه يعلون: "سيبوؤون بالخيبة والهزيمة والذل، وسيجر جيشهم بإذن الله ذيول الانكسار، وسيعض كل من تآمر على شعبنا ومقاومته أصابع الندم.. وسيندم كل من وقف متفرجا أو مترددا ولم يشارك ولو بالقليل في صناعة هذا النصر الاستراتيجي الكبير"، وفق البيان.
وقالت "القسام": "أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة مع المحتل، رأى العدو بعض فصولها، وخفيت عنه فصول أخرى"، مؤكدا: "إننا الأطول نفسا، والأكثر إصرارا على تحقيق أهدافنا، وليعلم العدو بأن ما فقدنا من عتاد وذخائر قد أعدنا ترميمه وتعويضه أثناء المعركة، وما زال الآلاف من مجاهدينا ينتظرون الانخراط في المعركة".
ودعا البيان "شعبنا وأمتنا للتحرك لمقاومة العدوان ومفاجأة العدو من حيث لا يحتسب، وإيصال رسالته للعالم بأنّ المقاومة تستند إلى شعب عظيم وأمّة معطاءة، لا يستطيع التكهن بردّات فعلها
إذا قررت نصرة أرض الإسراء والمعراج".