قال مصدر قطري رفيع إن قطر ستستضيف اجتماعا بين الرئيس الفلسطيني محمود
عباس والأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون، الأحد، في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق النار مع إسرائيل لانهاء حرب بدأت قبل 12 يوما.
وقال المصدر الرفيع المطلع على الأمر إن الاجتماع سيعقد في الدوحة ويرأسه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والذي يعمل "كقناة اتصال" بين
حماس والمجتمع الدولي.
وقال إن"قطر قدمت طلبات حماس للمجتمع الدولي، وإن هذه القائمة قدمت لفرنسا وللأمم المتحدة، ومحادثات الغد ستكون مزيدا من التفاوض بشأن هذه الشروط."
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد رفضت الجهود المصرية لوقف القتال الذي أدى لسقوط أكثر من 300 قتيل فلسطيني معظمهم من المدنيين، قائلة إن أي إتفاق لابد وأن يتضمن إنهاء لحصار القطاع والالتزام من جديد بهدنة تم التوصل إليها في حرب استمرت ثمانية أيام هناك في 2012.
وتنظر مصادر دبلوماسية غربية إلى قطر بوصفها طرفا استراتيجيا في التوصل لوقف فعال لإطلاق النار، لأن تلك الدولة الخليجية الثرية تستضيف عددا كبيرا من الإسلاميين المنفيين من شتى أنحاء الشرق الأوسط بما في ذلك خالد مشعل زعيم حماس.
وقال المصدر القطري الرفيع إن من المقرر أيضا أن يلتقي عباس مع مشعل، بعد اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف المصدر أن "قطر لن تمارس أي ضغوط على حماس لتقليص أو تغيير طلباتها، فقطر تعمل فقط كقناة اتصال".
وقالت مصر اليوم إنها لا تعتزم تعديل مبادرتها. وعلى الجانب الآخر قال مصدر بحماس في الدوحة إن حماس لا تعتزم تغيير شروطها لوقف إطلاق النار.
وقال المصدر: "نريد حقوق شعبنا.. الفلسطينيون على الأرض يدعموننا وسنعيد لهم حقوقهم".