قتل 32 شخصا وأصيب عشرات بينهم نساء وأطفال بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مساء الثلاثاء حاجز تفتيش للشرطة في منطقة الكاظمية، في شمال
بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية الأربعاء.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 23 شخصا وإصابة أكثر من أربعين بجروح في الهجوم.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة رفض الكشف عن هويته أن "الحصيلة النهائية لضحايا الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة مساء الثلاثاء، بلغ 32 قتيلا و 62 جريحا".
وأشار إلى أن بين الضحايا نساء وأطفال وعناصر في الشرطة.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
واستهدف الهجوم الانتحاري الذي وقع حوالى 11:00 مساء حاجز تفتيش للشرطة عند مدخل حي الكاظمية في شمال غرب بغداد.
ويقع حي الكاظمية ذو الغالبية الشيعية على نهر دجلة ويضم مرقد الإمام موسى الكاظم، سابع الأئمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية.
وتشهد مناطق متفرقة خصوصا في بغداد، أعمال
عنف بالتزامن مع العمليات العسكرية التي تنفذها قوات عراقية لاستعادة السيطرة على مناطق سقطت بيد تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات مسلحة أخرى في وسط وشمال وغرب البلاد.