يأمل أهالي نحو 500 طفل أجبروا على التسول أو وقعوا ضحاياتحرشات جنسية قبل أن تعثر عليهم الشرطة في مركز ايواء في غرب المكسيك في أن يستعيدوا بسرعة حضانة أطفالهم.
وكانت الشرطة عثرت على 596 شخصا من بينهم 458 قاصرا في هذه المدرسة الداخلية التي فتحت أبوابها قبل 40 عاما خلال عملية نفذتها إثر تلقيها عدة شكاوى.
يقول أحد المقيمين السابقين: "حبسوني لمدة شهر. قدموا لنا ما كانوا يجدون من طعام، أحيانا أطعمة منتهية الصلاحية منذ سنة أو سنتين".
وتضيف المقيمة منذ ست سنوات سيسيليا فازكيز: "النساء اللواتي كن يعملن هنا كن يضربن الفتيات الصغيرات. لم نتمكن من القيام بشيء لأن الشيء نفسَه يمكن أن يحدث لنا".
وكان الأطفال يجبرون على التسول والنوم على الأرض وسط الجرذان وعلى أكل طعام نتن.
كما أن بعض الطلاب وقعوا ضحايا "تحرشات جنسية" وكانوا يمنعون من مغادرة المركز، وكان مركز "لا غران فاميليا" يستقبل بالغين حتى سن الأربعين.
الا ان المؤرخ والمفكر المكسيكي إنريكه كراوسه دافع عن مديرة المركز، كاتبا على حسابه في تويتر أنها كانت تخضع لضغوطات من السلطات، في حين أنها كرست حياتها لرعاية الأيتام، مطالبا الحكومة بأن تحترمها وتحترم القانون.