لم تحفل الصحف السعودية الصادرة الأربعاء بأخبار وشؤون محلية بارزة، حيث إن تجديد الأخبار كان ضعيفا وشحيحا في الصحف، وذلك بسبب عطلة عيد الفطر السعيد.
واكتفت صحيفة سبق، وذلك من ضمن ما نشرت من أخبار، بمتابعة تصريحات خطة إدارة مرور
مكة المكرمة التي كشفت أن 20 مليون شخص استخدموا
النقل العام بمكة في رمضان.
من ناحيتها، أولت صحيفة الجزيرة اهتمامها بإبرازها ما أعلنت عنه إدارة العلاقات العامة في المسجد الحرام من تقديم بطاقات التهنئة بعيد الفطر المبارك للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام.
إلى ذلك، وجدت صحيفة الاقتصادية في تقرير فني، نشرته على صفحاتها، أمرا متابعا من قرائها، حيث بينت أن
الدراما السعودية لهذا العام هي الأسوأ بحسب آراء نقاد.
20 مليون شخص استخدموا النقل العام بمكة في رمضان
أشارت صحيفة سبق إلى أن خطة إدارة مرور مكة المكرمة سجلت نجاحاً متميزاً لشهر رمضان هذا العام، حيث استطاع رجال المرور تسهيل حركة السير وانسيابيتها على الرغم من الأعداد الكبيرة من المركبات التي دخلت إلى مكة المكرمة من كل المداخل والتي تقدر بـ 5.041858 مليون مركبة فيما سجلت خروج 4.840126 مليون مركبة.
وتطرقت الصحيفة إلى حرص رجال المرور على ضرورة وقوف المركبات القادمة إلى مكة من المعتمرين في المواقف المخصصة، ليتم نقل ركابها إلى المسجد الحرام وإعادتهم بحافلات النقل العام ذات السعة العالية على المسارات الترددية المحددة على مدار اليوم، حيث تم تجهيز وتهيئة المواقف الخارجية على مداخل مكة المكرمة.
في السياق ذاته، أوضح الناطق الإعلامي بمرور العاصمة المقدسة النقيب علي الزهراني أنه تم نقل الركاب من كل تلك المواقع إلى محطات النقل العام الواقعة حول المسجد الحرام بالمنطقة المركزية في شعب علي "محطة باب علي"، وأجياد – السد، وأجياد – المصافي، وريع بخش، وتحت وقف الملك عبدالعزيز "محطة باب الملك عبدالعزيز"، وفي شعب عامر والغزة والخندريسية.
وبين الناطق الإعلامي أنه وبحسب البيانات الفعلية المرصودة منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى نهاية يوم 26 رمضان، فقد بلغ عدد المصلين والمعتمرين الذين تم نقلهم من وإلى المسجد الحرام نحو عشرين "20" مليون راكب، ونجح رجال المرور في إعداد نقاط فرز حول المنطقة المركزية ساهمت بشكلٍ فعّال في تخفيف دخول المركبات إلى المنطقة المركزية وتخصيصها لضيوف الرحمن، ما أوجد ردود فعل إيجابية من كل الزوار والمعتمرين.
رئاسة المسجد الحرام تعايد المعتمرين والزوار
ذكرت صحيفة الجزيرة أن إدارة العلاقات العامة بالمسجد الحرام قدمت عددا من بطاقات التهنئة بعيد الفطر المبارك للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام، وذلك بتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.
ونقلت الصحيفة عن مدير العلاقات العامة بالمسجد الحرام عبد الحفيظ الثبيتي، قوله إن البطاقة تشتمل على تهنئة بعيد الفطر المبارك، وتوضيح بعض السنن والآداب المرتبطة بهذه المناسبة الإسلامية المباركة إلى جانب تقديم الحلوى، وذلك انسجامًا مع ما تقتضيه المناسبة من إشاعة للفرح والتواصل والمحبة وتبادل التهاني بين أفراد المجتمع الإسلامي.
الدراما السعودية الأسوأ هذا العام
تناولت صحيفة الاقتصادية تقرير فنيا تحدث عن الدراما السعودية، إذ بينت أن الدراما لم تكن بشكل خاص في شقها الكوميدي بأكثر سوءا منها في هذا الموسم، لدرجة جعلت من عام 2014 العام الأدنى في درجات المتابعة التلفزيونية محليا والأكثر انتقادا من النقاد والأقل تعاطفا من شرائح المتابعين، وأسهم في ذلك عدم استفادتها من النقد الموجه لها منذ بدايات العرض.
وأوضحت أن عشرات الملايين من الريالات تم إنفاقها على مسلسلات لتقدم في المقابل منتجا يكرر السقطات بأسلوب أكثر ابتذالا ويكرس لصورة ذهنية لطالما عانى منها السعوديون، من بينها الاتهامات بالسطحية والسذاجة عبر افتعال المواقف الكوميدية القائمة على "كوميديا العاهات"، التي تعد النوع الأسوأ من أنواع الكوميديا القائمة في أرقى أشكالها على كوميديا الموقف.
وجاء الحكم على الأعمال الدرامية بشكل عام هذا العام بأنها في أسوأ أحوالها، وفقا لكثير من النقاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج اليويتوب الناقدة والساخرة في آن معا، حيث وجدت في المسلسلات والبرامج المنتجة هذا العام مادة دسمة لانتقاده، وهو الأمر الذي أعاد للأذهان عصرا كاد يكون ذهبيا للدراما السعودية تمثل في مواسم "طاش ما طاش" التي كان لبطليها عبد الله السدحان وناصر القصبي الخبرة الكافية للخروج من مأزق ضعف الكتابة الفنية عند بقية الفنانين وفي بقية الأعمال.