قال مسؤول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية
حماس أسامة
حمدان: "إن استعدادات كتائب
القسام أكبر وأعمق مما يعتقده
الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف حمدان خلال مقابلة مع وكالة الأناضول، ستنشر كاملة في ما بعد "إن المبادرة المصرية جرى الرد عليها بوضح وإجماع الفصائل الفلسطينية التي رفضتها لاعتبارات جوهرية"، واستطرد قائلا: "نحن نبحث عن صيغة جديدة لوقف
العدوان الإسرائيلي على غزة، فلا مانع لدينا أن تتبناها مصر بدعم من مختلف الأطراف الدولية والإقليمية من أجل أن تكون صيغة وقف إطلاق نار جديدة".
وبين أن "هناك بحثا عن صيغة جديدة وجهود عربية وإقليمية ودولية لإنهاء العدوان الإسرائيلي"، مشدد على ضرورة أن أي قرار دولي لوقف العدوان يجب أن يتضمن نشر قوات دولية على خطوط عام 1967.
وأشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اقترح أن يتشكل وفد فلسطيني مصغر من فتح وحماس والجهاد الإسلامي لزيارة القاهرة وعرض الموقف الفلسطيني، الذي قال إنه موقف موحد بين كل القوى الفلسطينية.
وأكد أنه "إذا حصل توافق، ممكن أن نشرع بصياغة أفكار محددة لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة"، مشيرا إلى أنه لا مشكلة مع من يرعى هذه المبادرة "فلا مانع لدينا أن تكون أطراف إقليمية، مصر وتركيا وقطر".
وأضاف أن الحركة طلبت ضمانات دولية "من أجل عدم إقدام العدو على خرق أي هدنة، ومطلبنا الرئيسي رفع الحصار ووقف كافة الإجراءات الإسرائيلية"، مشددا على ضرورة عدم السماح لإسرائيل بالتدخل في المسار الوطني الفلسطيني.
وأوضح حمدان أنه "إذا كان هناك من قرار دولي يريد إنهاء العدوان الإسرائيلي، فإنه يجب أن يتضمن نشر قوات دولية تابعة للأمم المتحدة على خطوط عام 1967، تراقب إسرائيل وتمنعها من العدوان في غزة والقدس والضفة الغربية، وهي خطوة في الاتجاه الذي يقودنا لإنهاء الاحتلال في غزة والضفة والقدس ويفتح الباب لعودة اللاجئين".