أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن "وحدات
الحماية الكردية"، أصبحت جزء من الحرب على الشعب السوري، وثورته، وأنها باستهدافها للمدنيين مجددا، تكرر خرقها للاتفاقيات الدولية، المتعلقة بحماية المدنيين، في مناطق الصراع، لتصبح عرضة للملاحقة، والمحاسبة".
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، استهداف ما يسمى "وحدات الحماية الشعبية"، (PYG)، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD)، للمدنيين في حي "غويران"، بالحسكة، الأربعاء الماضي.
وفي بيان صدر باسم رئيس الائتلاف، هادي البحرة، الخميس، أوضح أن "القصف العشوائي المشترك، الذي نفذته هذه الوحدات بالتنسيق المباشر مع قوات نظام الأسد، أسفر عن استشهاد أم، وستة من أطفالها، بينما أصيب الأب، بجروح خطرة، بحسب ناشطين من الحي".
وأدان الائتلاف أيضا "التنسيق الواضح بين قوات النظام، وهذه الميليشيا، (يقصد وحدات الحماية الكردية)، والذي تكشفت آخر فصوله بقيام الوحدات، بعرض عسكري، في محافظة الحسكة، الأربعاء الماضي أيضا"، على حد وصف البيان.
ومنذ آذار/ مارس 2011، تطالب المعارضة السورية، بإنهاء أكثر من (40) عاما من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية، يتم فيها تداول السلطة.
غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري، لوقف الاحتجاجات، ما دفع
سوريا إلى معارك دموية، بين القوات النظامية، وقوات المعارضة، حصدت أرواح أكثر من (150) ألف شخص، بحسب إحصائية مراكز خاصة بحقوق الإنسان.