قال متحدث عسكري إسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين أسروا فيما يبدو جنديا إسرائيليا خلال اشتباك وقع في جنوب قطاع غزة اليوم الجمعة.
وقال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر: "القوات التي تعمل لإزالة
نفق تعرضت للهجوم. المؤشرات الأولى تشير إلى أن إرهابيين خطفوا جنديا خلال العملية"، بحسب ما نقلت "رويترز".
وأعلن جيش الاحتلال في بيان، أن العسكري المختطف في غزة هو ملازم ثان "هدار غولدين"، وهو ضابط في لواء جفعاتي 23، من كفار سابا.
موسى أبو مرزوق: أسر ضابط إسرائيلي وقتل جنديين قبل سريان التهدئة
وفي السياق نفسه، أعلن نائب رئيس المكتب السياسي بحركة
حماس موسى أبو مرزوق عن أسر ضابط إسرائيلي ومقتل جنديين اثنين، اليوم الجمعة.
وقال موسى، إن أسر الضابط الإسرائيلي وقتل الجنديين جرى قبل سريان التهدئة، في أول تعقيب من جانب حماس على أنباء حول أسر الضابط الإسرائيلي.
وفي تصريح خاص، قال أبو مرزوق، المقيم حالياً في القاهرة، لوكالة الأناضول: "أسر الضابط الإسرائيلي وقتل الجنديين، وقعا قبل سريان الهدنة، وبالتالي لا يوجد مبرر لدى إسرائيل في خرقها".
وتابع مرزوق: "إسرائيل أنهت الهدنة من جانب واحد، ونحن ملتزمون بالهدنة، ونقوم بالرد فقط على العدوان الذي نتعرض له، لكن إذا استمرت إسرائيل في خرق الهدنة فكأنها لم تكن".
وبشأن الأوضاع على الصعيد الميداني حاليا، قال مرزوق إن "أعداد القتلى تجاوزت الأربعين فلسطينيا ومئات الجرحى في
رفح، أما القصف فهو عشوائي حالياً على جميع الأحياء".
عملية تسلل نوعية للقسام واشتباكات عنيفة شرق رفح
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها نفذت صباح اليوم الجمعة، عملية تسلل نوعية، مستهدفة منزلا تحصنت به قوات خاصة صهيونية، بحسب ما نشر المركز الفلسطيني للإعلام.
وقالت القسام في بيان لها: "نفذنا عملية تسلل خلف القوات المتوغلة بمنطقة أبو الروس شرق رفح الساعة الـ 6:30 واستهدفت مجموعة لنا منزلا تحصنت به قوات خاصة بقذيفة تاندم، وعلى إثر ذلك قصفت قوات الاحتلال محيط المكان قبل أن تسحب آلياتها منه".
وتحدث الجيش الإسرائيلي عن اندلاع اشتباكات عنيفة جداً قرب رفح.
وكشفت مصادر إعلامية عبرية عن وقوع عملية قاسية جدا ضد مجموعة من الجنود الصهاينة المتواجدين في القطاع شرقي رفح.
وذكر مراسل القناة العبرية العاشرة أن مجموعة من مسلحي حماس خرجت من أحد الأنفاق وفاجأت قوة عسكرية في المكان، منوهاً إلى وجود اشتباكات عنيفة جداً في المكان، بمساعدة الطيران، حيث يحاول الجيش منع تطور هذه العملية.
ولم تؤكد المصادر العسكرية الصهيونية الرسمية لغاية الآن وقوع قتلى أو اختطاف أي من الجنود، إلا أن طبيعة الرد العسكري تشير إلى وقوع عملية قاسية جداً.