قال مسؤولون إن
بريطانيا ستغلق سفارتها في العاصمة الليبية
طرابلس اعتبارا من الرابع من أغسطس آب وستجلي أفراد طاقمها الدبلوماسي إلى تونس بعد وصول القتال بين كتائب مسلحة متناحرة إلى المدينة.
وكانت بريطانيا من بين دول غربية قليلة أبقت على سفاراتها في طرابلس مفتوحة بعد أن أجبرت
اشتباكات في الشوارع بين ميليشيات منذ أسبوعين أطقم دبلوماسية أمريكية وأوروبية ومن الأمم المتحدة على المغادرة.
وقال مايكل أرون السفير البريطاني في
ليبيا عبر حسابه على موقع تويتر "قررنا على مضض المغادرة ووقف عمليات السفارة في ليبيا مؤقتا.
"إن خطر التضرر من تبادل اطلاق النار كبير جدا."
وذكرت الخارجية البريطانية في بيان في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة أنها لن تتمكن من تقديم الخدمات القنصلية في طرابلس بعد الرابع من أغسطس آب عندما تتوقف أعمال السفارة.
والقتال في طرابلس ومدينة بنغازي الشرقية هو الأسوأ منذ الانتفاضة الشعبية عام 2011 التي أدت إلى الإطاحة بمعمر القذافي مما زاد المخاوف من تحول ليبيا إلى دولة فاشلة.
وبعد ثلاث سنوات من الصراع لم تتمكن الحكومة الليبية الهشة والجيش الناشئ من السيطرة على كتائب مدججة بالسلاح لمقاتلين سابقين يرفضون تفكيكها ويتحالفون مع قوى سياسية في البلاد.