قالت الأمم المتحدة إن
كارثة صحية واسعة النطاق تتشكل على نحو سريع في قطاع
غزة كنتيجة مباشرة لما أسمته "استمرار الصراع الدائر هناك"، وأعرب جيمس راولي،
المنسق الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن "بالغ القلق حيال نقص الحماية للعاملين الصحيين والمنشآت الصحية، وتدهور فرص الوصول لخدمات الطوارئ الصحية أمام 1.8 مليون فلسطيني في قطاع غزة".
وحذر راولي، بحسب بيان أصدره المكتب الإقليمي لمنظمة
الصحة العالمية بالقاهرة اليوم الأحد، قائلاً "إننا ننظر الآن إلى كارثة صحية وإنسانية"، وأضاف أنه "لا بد أن يتوقف القتال فوراً".
وأوضح أنه "وبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الصراع العنيف، فإن الخدمات والمنشآت الصحية في غزة على وشك الانهيار، وتعرَّض ثلث المستشفيات، و14 عيادة للرعاية الصحية الأولية و29 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة للضرر خلال القتال" بحسب البيان.
وأضاف البيان مستعرضا خسائر القطاع الصحي والطبي في غزة، أن "خمسة عاملين صحيين على الأقل لقوا مصرعهم أثناء قيامهم بواجبهم وأصيب العشرات منهم، فيما يعجز 40 في المائة على الأقل من العاملين الصحيين عن الوصول إلى أماكن عملهم بالعيادات والمستشفيات جراء انتشار العنف على نطاق واسع"، على حد تعبير البيان الأممي، الذي رفض إدانة العدوان الإسرائيلي بصورة مباشرة.