قال متحدث باسم الحكومة البريطانية، الاثنين، إن لندن تحقق "بطريقة عاجلة" في تقارير تفيد بمقتل موظف إغاثة بريطاني في
غزة مطلع هذا الأسبوع.
وسعت
بريطانيا إلى معرفة مصير الرجل مع انتهاء هدنة
إسرائيلية قصيرة أُعلنت للسماح بوصول مساعدات الى الفلسطينيين خرقتها إسرائيل.
ونشرت وسائل الإعلام البريطانية نقلا عن أصدقاء للرجل أن موظف الإغاثة وهو من روتشديل بشمال إنجلترا قتل الأحد أثناء غارة إسرائيلية على رفح، وهو يُسلم إمدادات إلى مستشفى.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "نعلم بالتقارير التي أفادت بموت بريطاني في رفح، ونحقق فيها بطريقة عاجلة".
وكانت رفح التي تقع في شمال قطاع غزة محور نشاط عسكري مُكثف بعد أن قالت إسرائيل إن ثلاثة من جنودها قتلوا في كمين لـ"حماس" الجمعة الماضي. وتنفي "حماس" تفاصيل هذا الحادث.
وقُتل عشرة أشخاص في رفح الأحد بعد قصف مدرسة تديرها الأمم المتحدة في المدينة، فيما قال مسؤولون من غزة إنها غارة جوية إسرائيلية.
وقالت إسرائيل إنها تحقق في الحادث، وإنه ربما كان مرتبطا بمحاولة من جانب جيش الاحتلال الاسرائيلي لقتل عناصر من "الجهاد الإسلامي" أثناء تحركهم على مقربة.
ومنذ 7 تموز/ يوليو الماضي، تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة، تسببت بسقوط 1865 شهيدا و9470 جريحا، وذلك بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل.
وفي الجانب الإسرائيلي، أسفرت الحرب بحسب بيانات رسمية، عن مقتل 64 عسكريا و3 إسرائيليين آخرين، وإصابة نحو 1008من بينهم 651 جنديا و357 مدنيا، بينما تقول كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها قتلت 161 جنديا، وأسرت آخر.