قال القيادي في حركة "
حماس" موسى أبو مرزوق: "ليس هناك من اتفاق على تمديد
التهدئة مع إسرائيل".
تعقيب أبو مرزوق، الذي ورد في تغريدة مقتضبة على صفحته الرسمية عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، جاء ردا على إعلان مسؤول إسرائيلي في وقت سابق من مساء الأربعاء قبول بلاده تمديد وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن المسؤول نفسه، الذي لم تسمه، إن "إسرائيل وافقت على تمديد الهدنة بدون شروط وإنه ما من تحفظات لديها على هذه الخطوة".
وعلقت القناة الثانية الإسرائيلية على هذه الخطوة، واعتبرت أنها تأتي لـ"رغبة إسرائيل في إنهاء الحرب في هذه المرحلة ولإعطاء الجهود المصرية فرصة للخروج من الحالة القائمة".
وكان مصدر قيادي مسؤول في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، قال في وقت سابق: "إن تمديد التهدئة مع إسرائيل، مرتبط بوجود تقدم حقيقي في المفاوضات الجارية بين وفد الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل، في العاصمة المصرية".
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه: "إذا لم يتم الاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية، فستكون الكلمة للميدان".
وأضاف: "يجب الاستجابة لشروط المقاومة، وعلى رأسها، إعادة إعمار قطاع
غزة، وتوفير ميناء بحري، ومطار".
ويتكون وفد حركة حماس، المشارك ضمن الوفد الفلسطيني الذي يضم فصائل فلسطينية، من 5 قيادات بارزة، يرأسها موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة.
ولم يوضح المصدر المسؤول في "القسام"، الخطوات التي ستقدم عليها، في حال انتهت التهدئة الحالية، دون التوصل لاتفاق.
ولم يتسنَ الحصول على رد فوري من القيادة السياسية لحركة حماس، حول تصريحات القيادي المسؤول في جهازها العسكري.
وكانت الحكومة المصرية، أعربت الأربعاء، عن أملها في مد فترة الهدنة الإنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، التي تنتهي في الثامنة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي.
وبدأ صباح الثلاثاء الماضي سريان هدنة لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، اقترحتها مصر، لإفساح المجال أمام مفاوضات بشأن التوصل لهدنة دائمة.
وتستضيف القاهرة حاليا مفاوضات تجريها المخابرات المصرية مع وفدين فلسطيني وإسرائيلي، كل على حدة، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار.