يعرض
متحف في
براغ مراحيض ومباول وغيرها من الأوعية المستخدمة لقضاء الحاجة، مؤكدا أنه الأكبر في العالم.
وهو يقدم أوعية عن أنواع وأشكال وأحجام متعددة مصنوعة من المعادن والخشب والبلاستيك والخزف الصيني، فضلا عن أنواع مختلفة من أوراق المراحيض. وشرح يان سيدلاسيك (59 عاما) أمين المتحف "تجلت الفكرة عند اكتشاف أداة قديمة في قلعة تعود للقرن العاشر اشتريناها بالقرب من براغ".
وأضاف هذا المهندس وعالم الاجتماع الذي يدير المتحف بمساعدة زوجته والبعض من أبنائه الستة "أردنا معرفة كيف كان الإنسان يقضي حاجته في الماضي فبدأنا بجمع أدوات لهذا الغرض.
وعندما ناهز عدد الأدوات الثلاثمئة، قررنا عرضها على الجمهور". وهو أكد أنه أنفق حوالى 360 ألف يورو على مجموعته التي نقلها إلى براغ في بداية العام.
وتشمل هذه المعروضات مبولة صنعت من خوذة ألمانية استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية ومبولة يابانية محمولة كانت النساء يستخدمنها خلال العظات الطويلة للمبشر الفرنسي لوي بوردالو خلال القرن السابع عشر، بالإضافة إلى أخرى صنعت خصيصا لنابليون.
وأكد يان سيدلاسيك أن "سعر القطع الأثمن قد يوازي سعر سيارة"، مشددا على القيمة التثقيفية لمجموعته. ويستقبل هذا المتحف المؤلف من طابقين في منزل قديم في براغ، 600 زائر تقريبا في الشهر الواحد.