لوح وزير
إسرائيلي بارز باستئناف العدوان الإسرائيلي ضد قطاع
غزة، مع انتهاء الهدنة المؤقتة في آخر ساعات اليوم الأربعاء، بهدف إسقاط نظام حركة حماس في غزة.
وقال جلعاد أردان، وزير الإعلام وعضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) "في منتصف هذه الليلة فإن إسرائيل من الممكن أن تعود إلى طلعاتها الجوية، وأن تدرس توسيع عملياتها البرية بما يشمل الاجتياح وإسقاط نظام حماس".
وأضاف في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي "لا يمكننا أن ننهي هكذا عملية عسكرية مؤلمة بدون التأكد من الهدوء على المدى الطويل".
وعند الساعة 00:00 أول ساعات غد الخميس بالتوقيت المحلي (21.00 ت.غ. من مساء الأربعاء)، تنتهي مهلة الـ72 ساعة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي دخلت حيز التنفيذ مساء الأحد الماضي.
وقبيل انتهاء هذه الهدنة، تتواصل في القاهرة جولة من المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين برعاية مصر، من أجل التوصل إلى تهدئة دائمة، بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استمرت أكثر من شهر، أسفرت عن استشهاد1951، وإصابة أكثر من 10 آلاف من الفلسطينيين.
وقال مبعوثون فلسطينيون أمس الثلاثاء إن المحادثات الرامية لإنهاء دائم للحرب التي استمرت شهرا بين إسرائيل ونشطاء في قطاع غزة "صعبة" في حين قال مسؤولون إسرائيليون إنه لم يتحقق تقدم حتى الآن وإن القتال قد يستأنف قريبا.
ومع صمود هدنة مدتها 72 ساعة أجرى مفاوضون فلسطينيون محادثات جديدة مع مسؤولي مخابرات مصريين عقب اجتماع استمر تسع ساعات.
وتريد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفاؤها إنهاء حصار إسرائيلي للقطاع والتدابير المشددة التي تفرضها مصر عند معبر رفح على الحدود مع الجيب الفلسطيني الساحلي.
وقال موسى أبو مرزوق القيادي في حماس والمقيم في القاهرة عبر حسابه على موقع تويتر "نحن أمام مفاوضات صعبة."
وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه "الخلافات بين الطرفين كبيرة ولا يوجد تقدم في المحادثات."
وطلب وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون من القوات المسلحة الإسرائيلية الإعداد لاحتمال استئناف العمليات العسكرية.
وقال أثناء زيارة لقاعدة بحرية "لا أعرف ما إن كنا سنصل لتسوية بحلول منتصف ليل الأربعاء. لا أعرف ما إن كنا سنحتاج لمد المفاوضات. قد يحدث أن يندلع إطلاق النار ثانية وسنطلق النار عليهم مجددا."
ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل في هذا العدوان 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب القسام إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.